مؤسسة قطر تنظم منتدى التعليم والتعلم 11 أكتوبر الجاري

الدوحة في 06 أكتوبر /قنا/ تنظم مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع نسخة افتراضية من منتدى التعليم والتعلم، يوم 11 أكتوبر الجاري بمشاركة قادة تربويين ومعلّمين وأكاديميين وقادة مدارس من مختلف أنحاء العالم.

يجمع المنتدى الذي ينظمه معهد التطوير التربوي، وهو جزء من التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر، مجتمع التعليم من داخل دولة قطر ومختلف أنحاء العالم، لمناقشة سلسلة من القضايا التعليمية الحيوية والهادفة إلى توفير حماية التعلم واستشراف التحديات التي قد تعطّل التعليم في المستقبل.

يتمحور المنتدى الذي يُعقد يوم /الأحد/ المقبل تحت عنوان /كيف تجعل التعليم مستدامًا بعد أزمة كوفيد-19؟/ حول مجموعة من المحاور الرئيسية والتي تشمل: التعليم والتعلم الشخصي وبناء مجتمعات تعليمية شاملة وميسرة وتعزيز المجتمع والرفاهية الفردية والمناهج الدراسية المحلية والدولية وطرح المشكلات وحلّها وإعادة التأمل في غايات التواصل بالإضافة إلى عدد من المواضيع المطروحة للنقاش بين التربويين والتي ترتكز على إيجاد الحلول المبتكرة ودور الاتصال في عملية التعلم.

كذلك يتخلل المنتدى انعقاد /قمة الرؤساء/، حيث سيناقش أكثر من 50 مدير مدرسة من داخل دولة قطر التحديات التي تواجهها إدارات المدارس والفرص المتاحة أمامها، مع تبادل وجهات النظر حول محاور المنتدى الستة، وتمثل هذه القمّة تمهيدًا لنقاش بين مجتمع التعليم ومعهد التطوير التربوي من المقرر عقده في 29 نوفمبر المقبل بهدف تطوير مقاربات عملية لجعل التعليم أكثر استدامة وتعزيز أنظمة التعليم لتصبح أقلّ هشاشة.

وفي هذا السياق، قالت السيدة بثينة النعيمي رئيس التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر، إن جائحة /كوفيد-19/ فرضت نوعًا من عدم اليقين على العالم، ورغم ذلك تضافرت الجهود بين الأفراد والمؤسسات من دول متعددة، وثقافات متنوعة، وخبرات مختلفة، من أجل إيجاد الحلول للتحديات التي تواكب هذه الجائحة في مختلف المجالات، ومشهد التعليم لا يختلف عن هذا المشهد الدولي.

وأضافت النعيمي أن المدارس وأولياء الأمور والكوادر التعليمية والإدارية في جميع أنحاء العالم أظهروا قدرة هائلة على التكيّف والثبات في الاستجابة للتحديات الكبيرة التي فرضتها الجائحة على التعليم، وهذا هو الأساس الذي ننطلق منه معًا للحفاظ على تعليم قويّ ومرن للأجيال المقبلة، مع إدراك للحاجة الملحة إلى تغيير طرق التدريس وأساليب التعلم.

وأكدت ، سعي مؤسسة قطر من خلال منتدى التعليم والتعلم هذا العام، إلى إطلاق النقاشات حول ضمان خروج التعليم أقوى مما كان عليه قبل جائحة /كوفيد-19/، وكذلك تعزيز الجهود البحثية التي تشمل الحلول الواقعية والقابلة للتنفيذ والتي تساعد في حماية التعليم كأحد أهم الركائز التي تقوم عليها المجتمعات.

بدوره، لفت السيد مهدي بن شعبان، المدير العام لمعهد التطوير التربوي، إلى أن تنظيم منتدى التعليم والتعلم لهذا العام يأتي في ظروف خاصة يمرّ بها العالم ليؤكد على أهمية التعاون في مجال التعليم من أجل إنقاذ التعلم من التفكك في مواجهة تداعيات جائحة /كوفيد-19/.

وأضاف "أنه انطلاقًا من المحور الرئيسي الذي يُركز عليه المنتدى والمتمثل بدراسة وسائل تعزيز التعليم المستدام، سينضم المشاركون إلى نقاش افتراضي حيث تتاح لهم فرصة الاستماع إلى وجهات نظر مختلفة، والتعرف على الطرق العملية لمعالجة قضايا التعليم الشخصي، والإدماج، وحلّ المشكلات، ورفاهية المجتمع، وتوحيد المناهج الدراسية، وتعزيز التواصل".