/الراية/ و/الوطن/: أحداث رياضية كبرى في قطر على طريق المونديال

الدوحة في 20 نوفمبر /قنا/ سلطت صحيفتا /الراية/ و/الوطن/ الصادرتان اليوم، الضوء على استضافة الدوحة غدا /السبت/ للمنافسات المتبقية من الجزء الثاني من دوري أبطال آسيا لأندية شرقي القارة، باعتباره ينسجم مع انتزاعها استضافة /كأس العالم FIFA قطر 2022/ للمرة الأولى في الشرق الأوسط، ويتماشى أكثر من ذلك، مع تنظيمها أكثر من 500 بطولة ومؤتمر ومعسكر تدريبي عالمي خلال السنوات الأخيرة.

وقالت الصحيفتان في افتتاحيتيهما، إن استضافة الدوحة غدا للمنافسات الآسيوية بما في ذلك احتضان لقائها النهائي، وبطولة كأس العالم للأندية في فبراير المقبل، هما قراران مهمان، يؤكدان أن دولة قطر كسبت ليس التحدي القاري فحسب، وإنما التحدي العالمي رغم وباء كورونا /كوفيد - 19/.

وأوضحت صحيفة /الراية/ في افتتاحيتها بعنوان /أحداث رياضية كبرى في قطر على طريق المونديال/، أن هذه الثقة الكبيرة "تؤكد أنه لا مستحيل مع عاصمة الرياضة العالمية التي نجحت في كسب الرهان وأنقذت الفيفا والاتحاد الآسيوي من شبه تأجيل أو إلغاء البطولتين".

ورأت في استضافة دولة قطر للحدثين الكرويين البارزين، فرصة رائعة واختبارا جديدا لقياس مدى الجاهزية وحجم الاستعدادات، قبل استضافة /كأس العالم FIFA قطر 2022/، مشيرة إلى أن هذه الاستضافة هي في الوقت ذاته رسالة للجميع بقدرة الدوحة من خلال إمكاناتها وخبراتها التنظيمية العالية على تنظيم نهائيات كأس العالم بأفضل صورة ممكنة وبأروع طريقة وبأسهل أسلوب.

وشددت /الراية/ على أن دولة قطر، نجحت في إقناع العالم أجمع بأنها الأجدر والأحق بالحصول على شرف استضافة نهائيات كأس العالم 2022، وأن استضافتها غدا /السبت/ الجزء الثاني من البطولة الآسيوية التي تضم 16 فريقا تمثل اختبارا لمدى الجاهزية والاستعداد للحدث الأكبر وهو المونديال العالمي الذي تستقبله الدوحة في 21 نوفمبر 2022، و"لذلك فإن الحدثين يشكلان تحديا جديدا ومثيرا".

ونوهت الصحيفة إلى أنه مع بدء العد التنازلي لاستضافة هذا الحدث الأهم على مستوى العالم في مجال كرة القدم، ينتظر دولة قطر عامان حاسمان، حيث "تتأهب عاصمة الرياضة العالمية بخطوات واثقة لاستقبال بطولات وأحداث رياضية مختلفة استعدادا لمونديال 2022، الذي سيكون مونديالا غير مسبوق من حيث التنظيم والإخراج والمشاركة، ومونديالا في عالم خال من كورونا، خاصة أن دولة قطر قبلت التحدي ونجحت في كسب ثقة العالم وأسكتت الأصوات الشاذة التي كانت تحاول النيل من شرف تنظيمها للبطولة العالمية".

من جهتها، أكدت صحيفة /الوطن/ في افتتاحيتها تحت عنوان /منافسات الشرق فرصة رائعة/، أن استضافة دولة قطر لمباريات دوري أبطال آسيا لأندية شرقي القارة، ستكون هي ذاتها استضافتها لمباريات أندية غربي القارة نهاية سبتمبر الماضي، من حيث جودة التنظيم والتدابير الصحية الصارمة.

وقالت: "مثلما كان الوضع عند استضافة مباريات أندية غرب القارة نهاية سبتمبر الماضي سيكون الوضع كذلك في المنافسات لدول شرقي القارة، لاسيما على مستوى أندية من شرق آسيا".

وأشارت إلى أن المنافسات التي تقام على عدد من ملاعب مونديال /كأس العالم FIFA قطر 2022/ ستحقق الكثير من الفوائد للمنظمين والمتطوعين وبقية اللجان العاملة لاكتساب المزيد من الخبرات التي ستساعد في الوصول إلى أعلى مستوى من الجاهزية و"نحن على بعد عامين تقريبا من موعد انطلاق كأس العالم القادمة، التي ستقام مبارياتها الأولى في 21 نوفمبر 2022 على استاد البيت المونديالي".

وتوقفت الصحيفة مع تثمين الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الإجراءات التي اتخذتها دولة قطر لإنجاح منافسات دوري الأبطال لأندية شرقي القارة الآسيوية، مشيرة في هذا الصدد إلى ما جاء في تصريح السيد أفازبيك بير ديكولوف، نائب رئيس لجنة المسابقات وقسم فعاليات كرة القدم في الاتحاد، حين قال: "يسرنا أن نعود من جديد إلى قطر بعد نجاح سابق في بطولة أندية غربي آسيا، ونحن سعداء باستضافة قطر لدوري أبطال آسيا لشرقي القارة".

ونوهت /الوطن/، إلى أن اللجنة المحلية المنظمة، اتخذت العديد من الإجراءات المهمة، حيث تقام المنافسات وسط إجراءات صحية صارمة، تمثلت في إخضاع جميع المشاركين في البطولة من اللاعبين والمسؤولين والمنظمين لتدابير صحية صارمة، كإجراء وقائي من جائحة كورونا /كوفيد - 19/.

وقالت إن هذه الإجراءات الصحية التي تتبعها اللجنة المنظمة بالتعاون مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والجهات ذات الصلة في الدولة، شملت خضوع جميع المشاركين لفحص /كوفيد - 19/، واستخدام وسائل نقل آمنة، والتعقيم المنتظم لكافة استادات البطولة ومواقع التدريب ومرافق الإعلام، إضافة إلى تخصيص أطقم طبية في الاستادات طوال فترة المنافسات.

/قنا/