مطار حمد الدولي يحصل على شهادة اعتماد /بي إس أي/ لتطبيقه بروتوكولات الصحة والسلامة الخاصة بـ/كوفيد-19/

الدوحة في 09 يونيو /قنا/ حصل مطار حمد الدولي على شهادة اعتماد المعهد البريطاني للمعايير/بي إس أي/، أحد أهم الهيئات الرائدة في تقييم المطارات، وذلك لالتزامه بمعايير الصحة والسلامة الخاصة بفيروس /كوفيد-19/ الصادرة عن فريق إنعاش قطاع الطيران المدني (كارت)، التابع للمنظمة الدولية للطيران المدني (إيكاو).

وقد تم تشكيل فريق إنعاش قطاع الطيران المدني (كارت) استجابة للظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا /كوفيد-19/، وذلك بهدف الحد من آثار الجائحة على قطاع صناعة الطيران عالميا، وكذلك تقديم الإرشادات العملية والمتوائمة التي من شأنها المساهمة في تحقيق التعافي الآمن للسفر الجوي.

وبهذه المناسبة، قال السيد بدر محمد المير، الرئيس التنفيذي للعمليات في مطار حمد الدولي: "يفتخر مطار حمد الدولي بنيله اعترافا دوليا بالتزامه بتطبيق أعلى معايير السلامة ضمن قطاع الطيران والتي تهدف إلى توفير بيئة آمنة وسالمة لجميع المسافرين، وقد ساهم التزامنا بالمعايير الصادرة عن فريق إنعاش قطاع الطيران المدني (كارت) في تعزيز مكانتنا كوجهة مفضلة للسفر من قبل المسافرين العالميين خلال الجائحة، وبالتالي توفير الأمان والراحة للمسافرين طيلة رحلتهم".

وأضاف أنه "مع امتثال المزيد من المطارات حول العالم لمعايير وتوجيهات منظمة الطيران المدني الدولي، أصبح بإمكاننا بشكل جماعي تعزيز ثقة المسافرين بالسفر مجددا والمساهمة في استعادة النشاط الطبيعي للسفر الجوي.. إن حصول مطار حمد الدولي على هذه الشهادة مجددا هو إنجار لجميع موظفينا وشركائنا وتقدير لجهودهم المتواصلة في العمل الدؤوب للإعداد لمرحلة جديدة لقطاع الطيران العالمي".

بدوره، قال السيد ثيونز كوتزي، المدير العام للمعهد البريطاني للمعايير: "نحن سعداء بحصول مطار حمد الدولي على شهادة الاعتماد مرة أخرى، في ظل ازدياد التحديات التي يواجهها كل من المنظمات والموظفين والمستهلكين خلال جائحة كوفيد-19. فمن خلال الاعتماد المستقل، يؤكد مطار حمد الدولي أفضل الممارسات العالمية بما يعزز ثقة العاملين والمسافرين والمنظمات وجميع الأطراف المعنية، بالإضافة إلى اتباع بروتوكولات الصحة والسلامة".

وقد شملت التدابير الوقائية التي يتخذها مطار حمد الدولي حملة تطعيم لموظفيه والعاملين لديه، وذلك ضمن جهوده المستمرة لضمان الصحة والسلامة العامة. كما اعتمد مطار حمد الدولي أحدث الحلول التكنولوجية المتقدمة والمبتكرة بهدف ضمان تجربة سفر سلسة ودون تلامس لجميع المسافرين، والتي تتجلى في الفحص المتقدم لأمتعة المسافرين المحمولة، وأزرار التحكم في المصاعد دون لمس، وخيارات الدفع غير النقدية. وبالإضافة إلى ذلك، أعلن مطار حمد الدولي والخطوط الجوية القطرية المشاركة في تجربة تطبيق جواز سفر اتحاد النقل الجوي الدولي "اياتا"، وهو عبارة عن منصة رقمية تساهم بشكل مباشر في الرفع من ثقة المسافرين في كل خطوة من خطوات سفرهم.

كما شملت تدابير السلامة الوقاية التي يتخذها المطار، التوزيع الاستراتيجي لأجهزة تعقيم اليدين عند النقاط الأساسية داخل مبنى المطار، والتعقيم المنتظم لجميع نقاط الاتصال الرئيسية للموظفين والمسافرين وعربات الأمتعة والأحواض، بالإضافة إلى أنفاق تطهير الأمتعة وروبوتات التعقيم بالأشعة فوق البنفسجية.

ويواصل المطار تطبيق سياسة التباعد الجسدي من خلال الملصقات الأرضية وحواجز الطوابير واللافتات الرقمية وحواجز الاكريليك والمقاعد المتباعدة بالإضافة إلى التذكير المتكرر للمسافرين بأهمية الالتزام بكافة بروتوكولات السلامة والإرشادات الوقائية.

وكان مطار حمد الدولي أحد المطارات في العالم التي أبقت أبوابها مفتوحة طيلة فترة الجائحة، حيث سخر كامل موارده ومرافقه لإعادة المسافرين الذين تقطعت بهم السبل إلى ديارهم سالمين، ونقل البضائع الأساسية، بالإضافة إلى دعم وتسهيل جهود الخطوط الجوية القطرية لاستعادة شبكتها الدولية الأكبر عالميا مع أكثر من 1,200 رحلة أسبوعية إلى أكثر من 140 وجهة عالمية.

ويواصل مطار حمد الدولي الحفاظ على مكانته الرائدة كبوابة مفضلة وموثوقة للمسافرين العالميين، وذلك بدءا من نهجه الشامل والمستدام واستراتيجيته المتطورة بشكل مستمر في التصدي لتبعات الجائحة على قطاع الطيران، وصولا إلى تبني أحدث الحلول التكنولوجية المبتكرة للحفاظ على سلامة الجميع.