جياني إنفانتينو: قطر ماضية في إبهار العالم في رحلتها نحو استضافة نسخة تاريخية من المونديال

الدوحة في 22 أكتوبر /قنا/ أكد السيد جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم / الفيفا /، إن قطر ماضية في إبهار عالم كرة القدم في رحلتها نحو استضافة نسخة تاريخية من كأس العالم، مشيراً إلى أن استاد الثمامة أيقونة معمارية أخرى من استادات بطولة 2022، وتحمل رمزية خاصة لدولة قطر والمنطقة.

وأعرب إنفانتينو عن تطلعه لحضور مباريات بطولة كأس العرب 2021 التي تنظمها قطر بعد أسابيع قليلة، وللمرة الأولى تحت مظلة الفيفا، والاستمتاع بعدها بأقل من عام بمنافسات أول نسخة من كأس العالم تقام في العالم العربي والشرق الأوسط.

وعبر عن سعادته بحضوره الليلة برفقة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وإتاحة الفرصة لتقديم الشكر لسموه على جهود قطر الاستثنائية في الاستعداد للحدث المرتقب، والتي تضمن تنظيم أفضل بطولة على الإطلاق في تاريخ كأس العالم في 2022."

من جانبه أشاد المهندس ياسر الجمال، رئيس مكتب العمليات ونائب رئيس المكتب الفني للمشاريع في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، بالتصميم المذهل للاستاد، مشيراً إلى أن الافتتاح يشكل محطة هامة أخرى في رحلة قطر لتنظيم المهرجان الكروي العالمي بعد نحو عام من الآن، والإعلان عن جاهزية استادات مونديالية أخرى خلال الفترة المقبلة.

وأضاف الجمال "يسرنا إعلان جاهزية استاد الثمامة بتصميمه الفريد الذي يبعث فينا مشاعر الاعتزاز والفخر. نحن الآن في طريقنا لتدشين الاستادات المونديالية المتبقية وفق الجدول الزمني المقرر، حيث سيجرى افتتاح استادين آخرين خلال بطولة كأس العرب FIFA قطر 2021، هما استاد البيت واستاد راس أبو عبود، يلي ذلك استاد لوسيل في مطلع العام 2022".

وأكد أن اللجنة العليا تواصل جهودها مع اقتراب موعد انطلاق البطولة العالمية المرتقبة، مشيراً إلى أن مشاريع البنية التحتية لمونديال 2022 شارفت على الانتهاء، مع اكتمال العمل بها بنسبة تتجاوز 98%.

وعن دور الاستاد في خدمة المجتمع المحلي في مرحلة الإرث بعد ختام منافسات المونديال، قال الجمال إن تصميم الاستاد والمرافق الرياضية والمجتمعية الأخرى بالمنطقة المحيطة، روعي فيها تلبية احتياجات السكان منذ المراحل الأولى للمشروع، وأضاف: "نفخر بأن استادات مونديال قطر 2022 لن يقتصر دورها على استضافة مباريات كرة القدم، بل ستحمل أثراً إيجابياً مستداماً في خدمة أفراد المجتمع."

واختتم الجمال سيسهم استاد الثمامة بدور فاعل في توفير منشآت رياضية يستفيد منها كافة أفراد المجتمع بعد انتهاء منافسات كأس العالم، ليصبح الاستاد وجهة مجتمعية حيوية تجسد الإرث المستدام للنسخة الأولى من المونديال في العالم العربي والشرق الأوسط.

وانتهت مباراة نهائي كأس سمو الامير المفدى لكرة القدم بفوز نادي السد على نادي الريان بالضربات الترجيحية بنتيجة 4/5 بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل 1/1.