الدوحة في 04 نوفمبر /قنا/ سلط مركز قطر للمال، الضوء على الفرص الاستثمارية الواسعة في دولة قطر، وذلك خلال جولته الترويجية في آسيا التي شملت زيارات إلى تايبيه في تايوان والعاصمة اليابانية طوكيو، وشهدت توقيع مذكرة تفاهم وتنظيم نقاشات وفعاليات للتواصل مع مسؤولين من أبرز المؤسسات التايوانية واليابانية.
وعقد مركز قطر للمال، ضمن أعمال الجولة التي اختتمت مؤخرا، العديد من اجتماعات الأعمال مع الشركات المختلفة في تايوان، ولقاءات وندوة تحت عنوان "فرص الاستثمار في قطر عن طريق مركز قطر للمال"، حيث قدّم مسؤولو المركز نظرة عن كثب على الفرص الاستثمارية المتاحة للشركات والتي تفوق قيمتها مليارات الدولارات، فضلاً عن المزايا الفريدة لإنشاء شركة تعمل تحت مظلة مركز قطر للمال.
وقد تخلل الجولة توقيع مذكرة تفاهم ما بين مركز قطر للمال ومجلس تنمية التجارة الخارجية في تايوان "TAITRA"، من أجل الترويج للتعاون المستقبلي وتعزيز العلاقات في مجال الأعمال ما بين قطر وتايوان.
وحضر الجولة الترويجية عدد من كبار مسؤولي مركز قطر للمال، ومكتب التجارة الخارجية بوزارة الشؤون الاقتصادية، ومجلس تنمية التجارة الخارجية في تايوان "TAITRA"، ولجنة المراقبة المالية التابعة لمجلس الوزراء، ومعهد صناعة المعلومات، ومنصة الشركات الناشئة (إدارة الشركات الصغيرة والمتوسطة بوزارة الشؤون الاقتصادية).
كما شملت الحملة الترويجية في طوكيو اجتماعات رفيعة المستوى، ولقاءات ثنائية، وجلسات نقاشية، وفعاليات تواصل وتعارف مع كبرى الشركات اليابانية، وشارك فيها ممثلون من مركز قطر للمال، وسفارة قطر في اليابان، بينما ضم الجانب الياباني مؤسسة اليابان للتجارة الخارجية، ومركز التعاون الياباني للشرق الأوسط، وشركة ميتسوبيتشي هياتشي لنظم الطاقة، وشركة سوميتومي ميتسو المصرفية، ومجموعة ميتسوبيتشي المالية وبنك MUFG.
وتأتي هذه الجولة التعريفية ضمن جهود مركز قطر للمال لتأكيد العلاقات الوثيقة التي تربط بين قطر وتايوان واليابان في مجالات التجارة والاقتصاد والأعمال، وحرص المركز على دعم الشركات اليابانية والتايوانية التي تتطلع لتوسيع نطاق أعمالها في قطر ومنطقة الشرق الأوسط.
وفي هذا الصدد، لفتت سعادة الشيخة العنود بنت حمد آل ثاني، المديرة التنفيذية لتنمية الأعمال في مركز قطر للمال، إلى أن الاقتصاد القطري يعد واحداً من أسرع الاقتصادات نمواً حول العالم، موضحة أنه بالإضافة إلى الفرص الاستثمارية في السوق القطري، يقدّم مركز قطر للمال هيكلية أعمال تنافسية تسهّل إمكانية دخول السوق للشركات الراغبة بتوسيع أعمالها في المنطقة.
وأعربت عن الفخر بأن مركز قطر للمال يحتضن اليوم أكثر من 760 شركة من جميع أنحاء العالم، منها 70 شركة من آسيا، منوهة إلى أن آسيا تعتبر سوقًا مهمًا لدولة قطر، ومؤكدة الحرص على دعم الشراكات الجديدة مع مؤسسات من تايوان واليابان التي ستنتج من هذه الجولات الترويجية.
من جانبها، أفادت السيدة فينيسا شانغ، نائبة المدير التنفيذي لمجلس تنمية التجارة الخارجية في تايوان، بأن دولة قطر تزخر بفرص التجارة والأعمال، متوقعة أن تؤدي مذكرة التفاهم التي تم توقيعها مع مركز قطر للمال إلى تيسير التعاون الثنائي بين قطر وتايوان في مجالي التجارة والصناعة.
بدوره، أشاد السيد ماسارو نيشيورا، مدير قسم الشرق الأوسط وإفريقيا في المؤسسة اليابانية للتجارة الخارجية، بمناخ التجارة والأعمال في دولة قطر، قائلا:" تسير قطر بخطى متسارعة في تشجيع قطاع الأعمال الرياضية بطرق مختلفة، وستستضيف اليابان دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية في 2020، ومثل هذه الفعاليات الرياضية الضخمة تعمل على تسريع معدلات النمو في مجال الأعمال الرياضية، وقد قدمت الاجتماعات التي أقيمت في اليابان مناسبة ممتازة لترويج خدمات مركز قطر للمال وفرص الاستثمار في قطر لرجال الأعمال اليابانيين.. ونأمل أن يؤدي ذلك إلى تعزيز التعاون بين قطر واليابان".
ويسعى مركز قطر للمال إلى تعزيز موقع دولة قطر كوجهة جذابة ومجزية بالنسبة للشركات التي تتطلع إلى توسيع عملياتها في منطقة الشرق الأوسط، والاستفادة من فرص الأعمال المتوفرة في الدولة، وتتمتع الشركات العاملة تحت مظلة المركز بمزايا تنافسية عديدة، مثل العمل في إطار بيئة قانونية تستند إلى القانون العام الإنجليزي، والحق في التعامل التجاري بأي عملة، والحق في التملك الأجنبي بنسبة تصل إلى 100%، وإمكانية تحويل الأرباح بأكملها إلى الخارج، وضريبة تجارية لا تتجاوز 10% على الأرباح المحلية، والعمل في إطار شبكة تخضع لاتفاقية ضريبية مزدوجة موسعة تضم 81 دولة.