تقديرات الناتج المحلي الاجمالي القطري تبشر بالخير

الدوحة في 04 يناير /قنا/ أكدت صحيفة /الراية/ الصادرة اليوم ان الاقتصاد القطري حقق خلالَ الفترة الماضية، والتي تلت الحصار، إنجازات غير مسبوقة، حيثُ حولت دولةُ قطر الأزمةَ إلَى منحة، وعملت علَى زيادة جهدها، وأطلقت مبادرات غير مسبوقة من أجل تحفيزِ الاقتصاد وتوطين الصناعات وتشجيعِ التصديرِ، وعززت كذلك من مكانة الإنتاجِ المحلي في شتى القطاعات، الأمر الذي انعكس إيجاباً على الناتجِ المحلي، حيث يؤكد الخبراء والمحللونَ أنَ قطر تمضي من نجاحٍ إلَى نجاحٍ، حيث توسعت الدولة في دعمِ قطاعات جديدة في الاقتصاد، وحددت أولويات جديدة، ووضعت أهدافاً مرحلية ، وأخرى طويلةَ الأمد من أجل تحقيقها، فالتخطيطُ السليم يضمن تحقيقَ ارتفاعٍ في الناتجِ المحلي وتحقيق نسبة نمو كبيرة ، مقارنة بالدول الأُخرى.

وقالت الصحيفة في افتتاحيتها ان بيانات جهازِ التخطيط والإحصاء عن تقديرات الناتجِ المحليِ الإجماليِ تبشر بالخيرِ، وتؤكد أنَ الاقتصاد القطري قوي ويسير بخطوات ثابتة نحو تحقيق قفزات نوعية مبنية على معدلات نمو مطمئنة، حيث بلغ الناتج المحلي بحسب تلك التقديرات 614 مليار ريال عنِ التسعة أشهر الأُولى من 2018، محققا بذلك نموّاً قدره 3% تقريباً، مقارنة بتقديرات نفس الفترة من العامِ السابق له البالغة 596 مليار ريال، بينما بلغت تقديرات الناتجِ المحليِ الإجماليِ بالأسعارِ الجارية حوالي 518.4 مليار ريال، مسجلا نموا قدره 73 مليار ريال، بما نسبته 16.4%، مقارنةً بتقديرات نفسِ الفترة لعامِ 2017 البالغة 445 مليار ريال.

واختتمت /الراية/ افتتاحيتها بان التعامل الاحترافي القطري مع أزمة الحصارِ والمرونة العالية التي تحلت بهما الدوحة أكسباها إشادة الجميعِ، فحينما يسجل الناتج المحلي الإجمالي 614 مليار ريال عن التسعة أشهر الأولى من 2018، فذلك دليل واضح علَى قوة الاقتصاد القطري وقدرته علَى مواجهة الأزمات، كما أن الدوحةَ تبقَى على الدوامِ شريكاً استثماريا يحظى بالثقة الكاملة، وأيضاً دليل علَى أنَ الإصلاحات الاقتصاديةَ بدأت تؤتي ثمارها من خلال الأرقامِ التي تؤكد أنَ اقتصادنا يمضي بخطى واثقة ،ومنَ المرجحِ حسب تقديرات المنظمات الدولية أن يواصل اقتصادنا نموَّه، محققاً معدلات قياسيةً تتفوَق على دول الحصارِ التي تعاني تراجعاً كبيراً في ناتجها الإجماليِ، ما أفقدها المستثمرينَ الأجانب، ودفع رؤوسَ الأموال إلى الهروب من تلك الدول.. فقطر بخيرٍ وستبقَى قويةً عزيزة.