الدوحة في 23 أكتوبر /قنا/ أبرزت الصحف القطرية الصادرة اليوم، مشاركة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في حفل تنصيب جلالة الإمبراطور ناروهيتو إمبراطور اليابان، الذي أقيم في القصر الإمبراطوري بالعاصمة طوكيو.
ونوهت الصحف بعمق العلاقات القطرية اليابانية وتطورها من عام إلى آخر، واستنادها إلى أسس الصداقة القوية، والتعاون المشترك، والاحترام والثقة المتبادلين بين البلدين.. وأكدت أن هذه العلاقات تميزت على مر السنين بالتقارب الشديد، والتعاون المثمر، وشكلت التبادلات الاقتصادية عمودا فقريا لهذه العلاقات التي ترسخت على مدى أكثر من أربعة عقود.
وأكدت /الشرق/، في تعليقها، أن تعبير سمو أمير البلاد المفدى عن سروره بمشاركة الشعب الياباني الصديق احتفالاته ببداية العصر الإمبراطوري الجديد، إشارة إلى ما يكنه سموه من احترام وتقدير ومحبة للأصدقاء في اليابان، ولروابط الصداقة القوية القائمة بين صاحب السمو والإمبراطور ناروهيتو الذي زار دولة قطر في عام 1994، عندما كان وليا للعهد.
وقالت إنه بفضل الرعاية والتوجيهات السامية السديدة لحضرة صاحب السمو حققت علاقات قطر مع اليابان نقلة نوعية خلال السنوات القليلة الماضية، وانتقلت من مرحلة التعاون إلى ترسيخ أسس الشراكة الإستراتيجية الشاملة، من خلال العديد من الاتفاقيات الثنائية في مجالات الدفاع والتعليم والصحة والرياضة والسياحة والعلوم التكنولوجية، والتجارة والاستثمار وغيرها من المجالات.
كما أكدت الصحيفة أن المصالح التجارية والاقتصادية والاستثمارية بين دولة قطر واليابان تشكل عمودا فقريا للعلاقات القوية بين البلدين، حيث تتصدر اليابان شركاء قطر في الطاقة، مشيرة إلى أن زيارة صاحب السمو إلى اليابان في شهر يناير الماضي، والتي تم خلالها التوقيع على عدد من الاتفاقيات الثنائية ومذكرات التفاهم في مجالات مهمة، وتم تدشين آلية ثنائية للحوار الإستراتيجي على مستوى وزيري الخارجية في البلدين، تكشف عمق النقلة النوعية للعلاقات بين البلدين خلال العامين الماضيين.
وخلصت /الشرق/ إلى التأكيد على أن مشاركة صاحب السمو لليابان في احتفالها التاريخي أمس، تشكل رمزا شديد الدلالة على الصداقة القوية بين دولة قطر واليابان، والشراكة النموذجية التي تجمع بين البلدين منذ نحو نصف قرن، وتعتز بها دولة قطر.
من جهتها، قالت صحيفة /الوطن/ "إن الثقة والاحترام والصداقة والمصالح المتبادلة، هي أبرز الصفات التي ترتكز عليها العلاقات الوطيدة بين قطر واليابان"، منوهة بهذا الصدد بحضور صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لحفل تنصيب الإمبراطور ناروهيتو والذي يكتسب أهمية كبيرة من حيث التوقيت والمضمون، وعلى صعيد روابط البلدين.
وأكدت أن العلاقات القطرية - اليابانية حققت نقلة نوعية من مرحلة التعاون إلى ترسيخ أسس الشراكة الاستراتيجية الشاملة، حيث يرتبط البلدان الصديقان بالعديد من الاتفاقيات الثنائية في مجالات الدفاع، والتعليم، والصحة، والرياضة، والسياحة، والعلوم، والتكنولوجيا، والتجارة، والاستثمار، وغيرها من المجالات.
وأشارت إلى ما أكد عليه سعادة السيد حسن بن محمد رفيع العمادي سفير دولة قطر لدى اليابان، من أن اليابانيين ينظرون إلى زيارة صاحب السمو ومشاركته في هذه المراسم التاريخية بدرجة عالية من الاهتمام والتقدير، لأنها تشكل رمزاً عظيم الدلالة للصداقة القوية بين دولة قطر واليابان، حيث قال إن "اليابانيين ينظرون بتقدير كبير لا يتوقف عند حدود العلاقات الاقتصادية والتجارية الواسعة بين البلدين الصديقين، وإنما يتعداه إلى مجالات مختلفة".
ولفتت /الوطن/ إلى ما عبرت عنه السفارة اليابانية في قطر بتأكيدها على تقدير طوكيو للجهود الدبلوماسية التي تبذلها الدوحة، والتي تسهم في تحقيق الاستقرار في المنطقة، وكذلك دبلوماسيتها الاستباقية التي لا تفشل أبداً في تحقيق تأثير أفضل، ليس فقط على الجانب القطري، ولكن أيضًا على الدول الأخرى.
من ناحيتها، رأت صحيفة /الراية/ أن حضور صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مراسم تنصيب جلالة إمبراطور اليابان الجديد يكتسب أهمية كبيرة من حيث التوقيت والمضمون، وعلى صعيد روابط البلدين، ومشاركة الشعب الياباني احتفالاته ببداية العصر الإمبراطوري الجديد.
وأكدت أن زيارة سمو أمير البلاد المفدى تأتي أيضا دعما لعلاقات الثقة والاحترام المتبادل بين قيادتي البلدين، وتعزيزا لروابط الصداقة القوية القائمة بين صاحب السمو والإمبراطور ناروهيتو الذي زار دولة قطر في عام 1994، عندما كان وليا للعهد.
وبينت أن العلاقات القطرية اليابانية حققت نقلة نوعية خلال السنوات القليلة الماضية بفضل التوجيهات السامية والرؤية السديدة للقيادتين في البلدين الصديقين، حيث انتقلت العلاقات من مرحلة التعاون إلى ترسيخ أسس الشراكة الاستراتيجية الشاملة، فقطر واليابان ترتبطان بالعديد من الاتفاقيات الثنائية في مجالات الدفاع والتعليم والصحة والرياضة والسياحة والعلوم والتكنولوجيا، والتجارة والاستثمار وغيرها من المجالات.
وأشارت إلى أنه لا تزال لدى البلدين الرغبة الصادقة في المزيد من التعاون الثنائي في المجالات الأخرى الحيوية، فالمصالح التجارية والاقتصادية والاستثمارية بين قطر واليابان شكلت عمودا فقريا للعلاقات القوية بين البلدين.
واختتمت /الراية/ بالقول إن اليابان ظلت سوقا رئيسية للنفط والغاز القطري لفترة طويلة امتدت منذ التسعينيات، وكانت الشركات اليابانية هي أول الزبائن في تصدير الغاز الطبيعي المسال، وما زالت اليابان واحدة من أهم وأكبر الشركاء في هذا المجال.
بدورها، أكدت صحيفة /العرب/ أن مشاركة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في مراسم تنصيب الإمبراطور ناروهيتو إمبراطور اليابان /أمس/، تكتسب أهمية كبيرة من حيث التوقيت والمضمون، وعلى صعيد روابط البلدين، ومشاركة الشعب الياباني احتفالاته ببداية العصر الإمبراطوري الجديد.
وقالت إن ثمة إجماع بين المراقبين على أن زيارة صاحب السمو إلى اليابان لحضور هذه المناسبة المهمة، تأتي أيضا دعما لعلاقات الثقة والاحترام المتبادلين بين القيادة في البلدين، وتعزيزا لروابط الصداقة القوية القائمة بين أمير البلاد المفدى والإمبراطور ناروهيتو والذي سبق أن زار الدوحة في عام 1994، عندما كان وليا للعهد.
وأشادت الصحيفة بالعلاقات القطرية اليابانية التي تتسم بعمقها التاريخي وتطورها من عام إلى آخر، واستنادها إلى أسس الصداقة القوية، والتعاون المشترك، والاحترام والثقة المتبادلين بين البلدين، وأن هذه العلاقات قد تميزت على مر السنين بالتقارب الشديد، والتعاون المثمر، وشكلت التبادلات الاقتصادية عمودا فقريا لهذه العلاقات التي ترسخت على مدى أكثر من أربعة عقود.
وأشارت إلى ما عبر عنه سمو الأمير المفدى عن عمق هذه العلاقات، بتأكيده في تغريدة على حساب سموه بموقع /تويتر/: "على اعتزاز دولة قطر بالشراكة النموذجية التي تجمع بلدينا منذ نحو نصف قرن، والتي أرست أسس صداقة متينة وتعاون مثمر في مجالات شتى".
ولفتت إلى الزيارة الرسمية التي قام بها صاحب السمو لليابان في يناير الماضي، في إطار جولة آسيوية لسموه شملت أيضا كوريا الجنوبية والصين، موضحة أن تلك الزيارة ساهمت في إحداث نقلة نوعية للعلاقات القطرية - اليابانية، يعززها نمو تعاون البلدين خلال السنوات القليلة الماضية، والانتقال من مرحلة التعاون إلى ترسيخ أسس الشراكة الاستراتيجية الشاملة، والتي يعكسها توقيع العديد من الاتفاقيات الثنائية في مجالات الدفاع والتعليم والصحة والرياضة والسياحة والعلوم والتكنولوجيا والتجارة والاستثمار، وغيرها من المجالات، مشيرة إلى أن اليابان تعد سوقا رئيسيا للنفط والغاز القطريين لفترة طويلة امتدت منذ عقد التسعينيات.
واختتمت /العرب/ بالقول إن "اليابان اتخذت موقفا محايدا منذ نشوب الأزمة الخليجية، وعبرت عن القلق إزاء تطور الأوضاع في المنطقة، وأعربت عن الأمل في أن يتم حل القضية من خلال الحوار، وأعلنت عن تأييدها جهود الوساطة الكويتية، كما شددت على أهمية تسوية القضية بطريقة سلمية، حيث قدرت دولة قطر وأشادت بهذا الموقف الياباني، لأنه ينسجم مع الموقف القطري الداعي للحوار مع دول الحصار".