الصحف: تأكيد صاحب السمو على التمسك بحل الدولتين والمبادرة العربية تجديد لثوابت ومواقف قطر

الدوحة في 03 سبتمبر /قنا/ أبرزت الصحف في افتتاحياتها الصادرة اليوم، تأكيد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، خلال استقبال سموه /أمس/ لسعادة السيد جاريد كوشنر كبير مستشاري الرئيس الأمريكي، على موقف دولة قطر الداعي إلى تسوية عادلة للقضية الفلسطينية على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وعلى أساس حل الدولتين وبما يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأكدت الصحف أن هذا الموقف اتسم على الدوام بالثبات والانسجام مع قرارات الشرعية الدولية والقرارات العربية وحقوق الشعب الفلسطيني، ومن هذا المنطلق دأبت قطر على تقديم الدعم السياسي والاقتصادي والإنساني لكافة أبناء الشعب الفلسطيني، انطلاقا من مبادئ وقيم أخلاقية وإنسانية كانت على الدوام بمثابة المحرك الأساسي للسياسة القطرية.

وقالت صحيفة /الراية/ في افتتاحيتها: "ينطلق تأكيد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لسعادة السيد جاريد كوشنر كبير مستشاري الرئيس الأمريكي، على موقف دولة قطر الداعي إلى تسوية عادلة للقضية الفلسطينية على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وعلى أساس حل الدولتين وبما يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة، من الثوابت القطرية الواضحة والداعمة للقضية الفلسطينية.. ولذلك فإن هذا التأكيد هو تجديد لهذه الثوابت باعتبار أن قطر تدرك أن تسوية القضية الفلسطينية مرهون بتطبيق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وعلى أساس حل الدولتين لأن في ذلك تحقيق للأمن والاستقرار في المنطقة".

وشددت الصحيفة على أن المواقف القطرية تجاه القضية الفلسطينية، قضية العرب المركزية، ظلت واضحة وجلية كما ظلت قطر تدعم جميع جهود ومساعي عملية السلام وظلت ترحب بكافة الجهود المبذولة الرامية لإيجاد حلول للقضية الفلسطينية في إطار الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، التي تفضى لحلول يتوصل لها الطرفان وتحت رعاية أممية وإقليمية.

وذكرت أن تجديد صاحب السمو وتأكيده سموه لهذه المواقف والثوابت يأتي في إطار هذه المواقف الداعمة كما يأتي تأكيدا لمواصلة الدعم القطري للشعب الفلسطيني ولقضيته العادلة .. لافتة إلى أن هذا الدعم لن يتوقف حتى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس باعتبار أن القضية الفلسطينية ستظل على الدوام حاضرة في قلوب وعقول أهل قطر.

وخلصت /الراية/ في الختام إلى التأكيد على أن دولة قطر ستظل تقف مع الحق الفلسطيني كما ستظل ترفض تغول أي نظام أو كيان أن يتصرف في الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني، أو التنازل عن أي شبر من الأراضي المحتلة أو فرض رأيا أو حلا أحادي الجانب باعتبار أن هذه الحقوق ليست محل مساومة وأن استردادها لا يأتي إلا بتضافر الجهود العربية والدعم العربي الكامل للشعب الفلسطيني .

وبدورها، قالت صحيفة /الوطن/ في افتتاحيتها: "أكد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، خلال استقبال سموه /أمس/ للسيد جاريد كوشنر كبير مستشاري الرئيس الأمريكي على موقف قطر الداعي إلى تسوية عادلة للقضية الفلسطينية على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وعلى أساس حل الدولتين، وبما يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة".

وأشارت الصحيفة إلى أن صاحب السمو قد أوضح مواقف قطر المبدئية والثابتة، والتي ارتضاها المجتمع الدولي بأسره، وسيلة لتحقيق السلام في المنطقة وإشاعة الأمن والاستقرار.. مؤكدة أن هذا الموقف اتسم على الدوام بالثبات والانسجام مع قرارات الشرعية الدولية والقرارات العربية وحقوق الشعب الفلسطيني.

وأعادت /الوطن/ إلى الأذهان ما عبر عنه صاحب السمو في كافة خطاباته أمام المنظمات الدولية والإقليمية، وفي كافة لقاءاته ومباحثاته مع المسؤولين الدوليين، عن هذه السياسة، وعن ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل ومستدام للقضية الفلسطينية، على أساس المرجعيات المتفق عليها وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية ومبدأ حل الدولتين، وما يرتضيه الشعب الفلسطيني صاحب الحقوق المشروعة بطبيعة الحال.

وتابعت: "عندما تتمسك قطر بهذه المواقف المبدئية إنما تنطلق من حقيقة أن السلام هو الوسيلة الوحيدة لتحقيق الاستقرار في كل أرجاء الشرق الأوسط، فقد شكلت القضية الفلسطينية على الدوام، ومازالت، واحدا من أكبر التحديات في المنطقة".

واختتمت /الوطن/ افتتاحيتها بالقول: "بلا أدنى شك إن حل هذه القضية وفق الأسس التي اتفقت عليها الأسرة الدولية وارتضتها سوف يكون بمثابة الخطوة الأهم لحلحلة كافة القضايا الأخرى في منطقة الشرق الأوسط، وبدء عهد جديد عنوانه الأمن والأمان والاستقرار للجميع، وأولهم الشعب الفلسطيني الذي عانى بما فيه الكفاية، وحان الوقت لإنصافه".

من جهتها، نوهت صحيفة /الشرق/ في افتتاحيتها، بالموقف الثابت والمبدئي لدولة قطر في الدعوة إلى تسوية عادلة للقضية الفلسطينية على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وعلى أساس حل الدولتين، وبما يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة، وقد حان الوقت لأن ينال الفلسطينيون حقوقهم المشروعة.

وثمنت نجاح جهود الدوحة في التوصل لاتفاق تهدئة في قطاع غزة، في خطوة مهمة، تمكن الدول المانحة والمنظمات الدولية، وعلى رأسها دولة قطر من تنفيذ مشاريعها الإنسانية في القطاع دون أي إشكاليات.

وأكدت على أن عدالة قضية فلسطين وجدت التأييد من الأمم المتحدة وكافة المنظمات الدولية والإقليمية، والدول المحبة للسلام، لأنها قضية وجود وليس حدود، ومن حق الشعب الفلسطيني، أن ينعم بالأمن والسلام والاستقرار وبحياة أفضل في أرضه ويصون مقدساته، ومن شأن الحل العادل أن يحقق السلام الدائم، والاستقرار في العالم بأسره.

وأوضحت أن معاناة الشعب الفلسطيني ينبغي أن تنتهي، وأن يقف العالم إلى جانبه، والعمل من أجل رفع الحصار الجائر عن قطاع غزة، لأن استمرار خنقه ليس مقبولا ويعقد الأوضاع الإنسانية، خاصة في ظل تفشي فيروس كورونا "كوفيد- 19"، في وقت يواجه العالم تحديات تهدد السلم والأمن الدوليين.

وخلصت /الشرق/ افتتاحيتها بالقول "الفلسطينيون بتضحياتهم ونضالهم قادرون على تقرير مصيرهم، وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وهذا حق تكفله كافة المواثيق الدولية".