الشرق/ و/الوطن/ تبرزان دور قطر في تقديم الدعم للكثير من الدول في الأوقات الصعبة

الدوحة في 09 سبتمبر /قنا/ أبرزت صحيفتا /الشرق/ و/الوطن/ في افتتاحيتيهما اليوم، دور دولة قطر الفعال في تقديم الدعم للكثير من دول العالم ومساعدة الأشقاء والأصدقاء، خصوصا في الأوقات الصعبة، والذي يأتي انطلاقا من سياسة راسخة تقوم على التزام أخلاقي موروث يعلي من شأن المبادئ الإنسانية.

وأكدت الصحيفتان أن قطر سباقة دائما لمد يد العون، هو واجب إنساني لم تتخل عنه في أي وقت، وستبقى الدوحة منارة للدعم والمساندة وتقديم العون لكل محتاج.

من جهتها، قالت صحيفة /الشرق/: "في كل الأوقات والحالات، تواصل دولة قطر الوقوف إلى جانب كل الدول الشقيقة والصديقة، وهي الدولة الأسرع نجدة لإغاثة الملهوف في حالات الطوارئ والكوارث، وفي ذلك تبدو الشواهد أكثر من أن تعد أو تحصى، ولا يمر يوم دون أن يكون هناك خبر أو أخبار عن أيادي الخير في قطر، وهي تمتد بالدعم للأصدقاء والأشقاء حول العالم".

وأضافت أنه بعد كارثة انفجار لبنان والدور الكبير الذي قامت به قطر ولا تزال تقوم به، فيما يتعلق بالوقوف إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق، ها هي تهب لدعم الشعب السوداني الشقيق من خلال ابتدار حملة كبيرة لمساعدة الأشقاء والمتأثرين بالفيضانات والسيول والأمطار.

ولفتت إلى ما أعرب عنه وزير الصحة السوداني الدكتور أسامة عبد الرحيم عن شكر وتقدير بلاده للمساهمات والمساعدات المتواصلة، التي قدمتها دولة قطر للسودان في مواجهة جائحة كورونا.. مشيرة إلى أنه مثلما فعلت في السودان وغيره من الدول التي تأثرت بجائحة كورونا، سلمت قطر أمس مساعدات طبية مقدمة من قطر الخيرية، إلى جمهورية طاجيكستان الصديقة، لمواجهة تفشي جائحة كورونا (كوفيد - 19).

وأكدت أن دولة قطر لعبت دورا فاعلا بتقديم الدعم للكثير من دول العالم في إطار الجهود العالمية المبذولة للتصدي لوباء كورونا، انطلاقا من سياسة راسخة تقوم على التزام أخلاقي موروث يعلي من شأن المبادئ الإنسانية.

وذكرت أن دعم القضية الفلسطينية والأشقاء الفلسطينيين في كافة المجالات يمثل أولوية ثابتة لدولة قطر، حيث قامت اللجنة القطرية بزيادة وتوسيع دائرة المستفيدين من المنحة الشهرية المالية للأسر الفلسطينية المتعففة، لتشمل أيضا الأسر المتضررة جراء فيروس كورونا "كوفيد - 19" في القطاع، وهو أمر يأتي في إطار الدعم الأشمل الذي تقدمه قطر للشعب الفلسطيني ماديا وسياسيا وإنسانيا.

وخلصت /الشرق/ إلى أن قطر لا تنسى أبدا واجبها الإنساني بالوقوف إلى جانب الأشقاء والأصدقاء، وهو دور يعكس مبادئها وقيمها الأخلاقية والإنسانية، ويقع في صميم أولويات السياسة الخارجية للدولة.

ومن جانبها، أكدت صحيفة /الوطن/ في افتتاحيتها أن قطر سباقة دائما لمد يد العون ومساعدة الأشقاء والأصدقاء وهو واجب إنساني لم تتخل عنه في أي وقت وستبقى الدوحة منارة للدعم والمساندة وتقديم العون لكل محتاج.

وأشارت الصحيفة بهذا الصدد إلى الحملة الإنسانية العاجلة التي أطلقها الهلال الأحمر القطري باسم "سالمة يا سودان"، للاستجابة لكارثة الفيضانات التي ضربت عدة ولايات من جمهورية السودان الشقيق خلال الأسابيع الأخيرة، من خلال جمع تبرعات لتنفيذ مشروع تدخل إغاثي يستهدف 3,000 أسرة تضم حوالي 18,000 شخص في المتوسط.

وأوضحت أن هذا المشروع سوف يستمر لمدة 3 أشهر بالتعاون مع الهلال الأحمر السوداني، بهدف تخفيف الآثار الإنسانية الناجمة عن الفيضانات على الأسر الأكثر تضررا، من خلال تقديم الدعم الإغاثي عبر 3 أنواع من التدخلات الإغاثية، وهي: الأمن الغذائي، والمساعدات النقدية، وترميم المنازل المتضررة..على أن تأتي المرحلة الأخيرة وهي دعم قدرة المجتمع على التعافي من آثار الفيضانات واستعادة الحياة الطبيعية، من خلال توفير الخدمات الصحية والتوعية المجتمعية وبناء القدرات.

وقالت الصحيفة: "طبقا لخطة المشروع، فإن عملية التنفيذ تتضمن إجراء تقييم سريع في البداية لتحديد الاحتياجات التفصيلية وقوائم المستفيدين من المساعدات الغذائية وغير الغذائية، وبناء على نتائج التقييم يبدأ العمل على دعم المستشفيات المستقبلة للإصابات بمتطلباتها من الأجهزة والمستهلكات طبية".

وخلصت /الوطن/ في الختام إلى القول: "إن التدخل الإغاثي القطري يحمل الأمل لآلاف المتضررين من الفيضانات، وحيث فعل الهلال الأحمر القطري مركز إدارة الكوارث في المقر الرئيسي بالدوحة، كما تحركت الكوادر الميدانية التابعة لبعثته التمثيلية في السودان من أجل تقييم الأضرار وجمع المعلومات، بالتنسيق مع فرق الإغاثة التابعة للهلال الأحمر السوداني، أيضا فتح باب التبرع لدعم حملة "سالمة يا سودان" عبر موقع إلكتروني وعبر إرسال رسالة نصية قصيرة، من أجل حشد كل الطاقات الممكنة لتقديم دعم فعال ومؤثر يساعد الأخوة في السودان الشقيق على تجاوز هذه المحنة المؤلمة".