ميناء حمد نقلة نوعية وخطوة استراتيجية في الطاقة الاستيعابية والتخزينية

الدوحة في 23 ديسمبر /قنا/ أكدت الصحف في افتتاحياتها الصادرة اليوم ، أن ميناء حمد يشكل إضافة جديدة لدولة قطر ودعما للاقتصاد الوطني، ونقلة متقدمة على طريق النهضة وتعزيز الحركة الاقتصادية والتجارية للبلاد.

وثمنت الصحف التشغيل الأولي لمحطة الحاويات الثانية والمرافق المتنوعة بميناء حمد، والذي تفضل معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بتدشينه /أمس/.. واجمعت على أنها خطوة استراتيجية هامة لزيادة الطاقة الاستيعابية للميناء، ونقلة متقدمة على طريق النهضة وتعزيز الحركة الاقتصادية والتجارية للبلاد.

فمن جهتها، قالت صحيفة /الشرق/: "تتقدم قطر في تنفيذ رؤيتها الوطنية 2030 في كل المجالات بخطى ثابتة لا تحيد عن الأهداف الموضوعة لهذه الرؤية، حيث يجري تنفيذ مراحل البرامج في مواقيتها المعلومة دون تأخير، لا يعرقل ذلك التداعيات المرتبطة بجائحة كورونا، أو غيرها من الأزمات التي تأثرت بها العديد من الدول حول العالم".

وأوضحت أن من بين هذه المجالات التي قطعت فيها قطر أشواطا كبيرة، يأتي التطور الكبير في ميناء حمد، حيث شهد يوم /أمس/ تدشين التشغيل الأولي لمحطة الحاويات الثانية في ميناء حمد، والتي ستساهم بزيادة طاقته الاستيعابية للميناء بحوالي ثلاثة ملايين حاوية في العام الواحد، وذلك على يد معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية. ومن خلال زيارته للميناء وتفقد المرافق التابعة له ومخازن مشروع الأمن الغذائي، اطمأن معاليه على سير تنفيذ إستراتيجية الموانئ والتوسعات والاستثمارات الخارجية الخاصة بها، فضلا عن تدشين محطة الحاويات الثانية المجهزة بأحدث المعدات التكنولوجية الصديقة للبيئة لمواكبة حاجات ومتطلبات المشغلين للخطوط الملاحية.

وأكدت أن تدشين عمليات التشغيل الأولي لمحطة الحاويات الثانية يعتبر إضافة جديدة للإنجازات التي حققها ميناء حمد، مما يدعم من إمكانياته الضخمة ومرافقه الحديثة وأنظمته المتطورة في زيادة حجم التجارة البينية لقطر مع دول العالم، فضلا عن تحسين القدرة التنافسية للدولة عن طريق تحويلها إلى مركز تجاري إقليمي، بما يخلق تنمية مستدامة للأجيال المقبلة.

واختتمت /الشرق/ افتتاحيتها بالقول: "إن ميناء حمد الذي يعد أحد أهم المشاريع طويلة الأجل التي تجسد رؤية قطر الوطنية 2030، حقق إنجازات مهمة خلال فترة زمنية قصيرة، مما عزز مكانة قطر، وساهم في جعلها مركزا لوجستيا مهما لإعادة الشحن في المنطقة، وذلك بفضل قدراته الكبيرة ومرافقه الحديثة وأنظمته المتطورة".

من جانبها، نوهت صحيفة /الوطن/ بقيام معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بزيارة صباح أمس لميناء حمد دشن خلالها التشغيل الأولي لمحطة الحاويات الثانية في الميناء التي ستساهم بزيادة طاقته الاستيعابية بحوالي ثلاثة ملايين حاوية في العام الواحد، والمجهزة بأحدث المعدات التكنولوجية الصديقة للبيئة لمواكبة حاجات ومتطلبات المشغلين للخطوط الملاحية، كما افتتح مركز الميناء الصحي، واطلع على مرافقه المزودة بجميع المعدات الطبية اللازمة لخدمة موظفي ومرتادي الميناء.

وأكدت الصحيفة في افتتاحيتها أن التشغيل الأولي لمحطة الحاويات الثانية، يعد إنجازاً جديداً آخر يضاف إلى سلسلة الإنجازات السابقة لميناء حمد، بما يعزز من إمكانياته الضخمة ومرافقه الحديثة وأنظمته المتطورة في زيادة حجم التجارة البينية لقطر مـع دول العالم، فضلا عن تحسين القدرة التنافسية للدولة عن طريق تحويلها إلى مركز تجاري إقليمي، بما يخلق تنمية مستدامة للأجيال المقبلة.

ورأت أن هذا الإنجاز الجديد يدل على استمرار خطط تطوير ورفع الطاقة الاستيعابية للميناء التي يتم تنفيذها على قدم وساق، دون تأجيل أو إبطاء رغم التداعيات المرتبطة بجائحة فيروس كورونا / كوفيد-19 / التي أثرت على اقتصاديات العديد من دول العالم بشكل مباشر أو غير مباشر.

ولفتت إلى أن كافة المواد والمعدات التي تم استخدامها في أعمال البنية التحتية والتجهيزات والإنشاءات الخاصة بمحطة الحاويات الثانية تم تصنيعها في قطر وهي ذات مواصفات عالمية، بالإضافة إلى تصنيع هياكل القاطرات الكهربائية الخاصة بنقل الحاويات في قطر ، بما يخدم ويدعم استراتيجية وتشريعات المركبات الكهربائية التي تهدف إلى دعم مسيرة الدولة في خطواتها نحو مستقبل أخضر.

وخلصت /الوطن/ افتتاحيتها بالتأكيد على أن هذا الميناء سوف يمنح قطر المزيد من الاستقلالية اللازمة، ويقلِّل من تكاليف عمليات الاستيراد والتصدير، ويعزز العلاقات التجارية الخارجية بعيدًا عن الاعتماد السابق على موانئ دول أخرى، وهو إنجاز آخر مهم على طريق دعم التنمية وخطط التطوير في كافة المجالات ".

ومن ناحيتها، أكدت صحيفة / لوسيل/ أن عملية التشغيل الأولي لمحطة الحاويات الثانية والمرافق المتنوعة بميناء حمد، والذي تفضل معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بتدشينه أمس، تشكل خطوة استراتيجية هامة لزيادة الطاقة الاستيعابية للميناء بحوالي ثلاثة ملايين حاوية سنويا وهي خطوة تتماشى مع رؤية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى.

وقالت الصحيفة في افتتاحيتها :"أن التشغيل الأولى لمحطة الحاويات سيلعب دورا محوريا كمزود رئيسي للخدمات اللوجستية المتكاملة وفقا للمعايير العالمية ومركز إقليمي للشحن في المنطقة بما يعزز أداء اقتصادنا الوطني ويدعم برامج التنويع الطموحة في المرحلة المقبلة".

وأشارت إلى تأكيد معالي رئيس الوزراء إن المحطة تم تزويدها بأحدث التكنولوجيا الصديقة للبيئة وسيحدث المشروع نقلة نوعية في الطاقة الاستيعابية والتخزينية للميناء ويواكب الاستراتيجيات العالمية والتوسعات بعد تشغيل وتطوير المراحل الأربعة للمحطة لزيادة القدرة التشغيلية للميناء وفقا لمتطلبات السوق المحلي.

ولفتت إلى المشروعات الهامة التي تشملها مرافق الميناء، منها مخازن الأمن الغذائي على مساحة 53 هكتارا بكلفة 1,6 مليار ريال، والتي توفر خدمات عالية الجودة للصناعيين والمستثمرين والمستوردين في الداخل والخارج حيث تتسارع مشروعات تطوير الخدمات اللوجستية للميناء وتمضي بإيقاع سريع وفقا لأعلى المواصفات العالمية.

وأضافت أن ميناء حمد يعتبر أحد أهم المشاريع طويلة الأجل التي تجسد رؤية قطر الوطنية 2030 والتي تعد رافدا للتنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والبشرية في الدولة ويقدم مجموعة جديدة من القدرات لقطاعات محددة في قطاع النقل البحري في المنطقة.

وأكدت على أن ميناء حمد يعزز العلاقات التجارية الخارجية ويسهم في زيادة حجم التجارة الدولية بين قطر والعالم، وخفض كلفة الاستيراد، وخلق فرص عمل للشباب القطري، ويعزز من قدرة البلاد على تخزين المواد الأساسية، ويستقطب خطوطا ملاحة عالمية تعزز من القدرة التنافسية للبلاد.

وتوقعت / لوسيل/ في ختام افتتاحيتها أن يعطي الميناء زخما قويا للقطاع الخاص، عبر استغلال الميناء والمناطق الحرة والاقتصادية الجاري تنفيذها في الدولة ، بما يساهم في تعزير اقتصادنا الوطني وتجارتنا الداخلية والخارجية وشراكاتنا الاستراتيجية مع العالم.

وبدورها، أشادت صحيفة /الراية/ في افتتاحيتها بالتشغيل الأولي لمحطة الحاويات الثانية في ميناء حمد، وإنشاء مخازن الأمن الغذائي وافتتاح مركز الميناء الصحي بحضور معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، مما يؤكد أن قطر ماضية في إنجاز مشاريعها الاستراتيجية .

ولفتت إلى أن التشغيل الأولي لمحطة الحاويات الثانية في الميناء سيساهم في إحداث نقلة نوعية بقدرات الميناء من خلال زيادة طاقته الاستيعابية والتخزينية بحوالي ثلاثة ملايين حاوية في العام الواحد، وتتميز المحطة بأنها مجهزة بأحدث المعدات التكنولوجية الصديقة للبيئة لمواكبة حاجات ومتطلبات المشغلين للخطوط الملاحية .

وأكدت على أن دولة قطر تولي ميناء حمد أهمية كبرى كونه مشروعا استراتيجيا رياديا يحقق تطلعات قطر في تحقيق الأمن الغذائي ووضع الدولة على خريطة التجارة العالمية وضمان تدفق سلاسل الإمداد بكل سهولة ويسر.

وأشارت إلى أن النمو القياسي في شبكة الخطوط الملاحية يعكس إمكانيات موانئ قطر الكبيرة ، وفي مقدمتها ميناء حمد في تعظيم التجارة بالمنطقة، ودوره المهم في تعزيز ثقة العالم بالاقتصاد القطري .

وأضافت أن موانئ قطر تمتاز بالبنية التحتية الحيوية اللازمة لتحقيق أهداف التنويع الاقتصادي في الدولة، وتحفيز القطاع الخاص من خلال تنشيط الأعمال التجارية ، حيث يوفر ميناء حمد إمكانات هائلة في استقبال كافة أنواع وأحجام السفن والبواخر ، الأمر الذي يعكس نجاح الاستراتيجية المتبعة في ضمان سهولة تدفق وخروج البضائع والسلع من وإلى الدولة لتكون قطر مركزا للتجارة في المنطقة والعالم.

وخلصت /الراية/ افتتاحيتها بالتأكيد على أن ميناء حمد يشكل إضافة جديدة لدولة قطر ودعما للاقتصاد الوطني، ونقلة متقدمة على طريق النهضة وتعزيز الحركة الاقتصادية والتجارية للبلاد .

/قنا/