الدوحة في 15 مارس /قنا/ أشاد وزراء ومسؤولون أمنيون كبار بعدد من الدول الشقيقة والصديقة بالمستوى المتقدم للمعرض الدولي للأمن الداخلي والدفاع المدني /ميليبول قطر 2021/، الذي انطلقت فعالياته اليوم بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات.
وأكدوا في تصريحات للصحفيين على هامش المعرض أن /ميليبول قطر/ أصبح أحد أهم المعارض الدولية المتخصصة في الأمن الداخلي والدفاع المدني في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من واقع استقطابه لأبرز الشركات الدولية الرائدة في المنتجات والخدمات التي تعزز قدرات الدول في مواجهة مختلف التحديات الأمنية.
وصرح سعادة العميد محمد فهمى وزير الداخلية والبلديات اللبناني، على هامش مشاركته في حفل افتتاح المعرض، أن /ميليبول قطر/ أصبح واحدا من أهم المعارض الدولية المتخصصة في الأمن الداخلي والدفاع المدني، ويستقطب أبرز الشركات الدولية الرائدة في المنتجات والخدمات التي تعزز قدرات الدول في مواجهة مختلف التحديات الأمنية.
وأضاف أن /ميليبول قطر/ يعد حدثا دوليا مهما للغاية، لاسيما وأنه يضم كبرى الشركات العالمية المتخصصة في مجال الأمن والسلامة والدفاع المدني، والتي تعرض ابتكارات حديثة وتقنيات متقدمة للغاية لمجابهة التحديات الأمنية.
وأكد سعادته أن المعرض خلال العام الحالي يركز بشكل كبير على الأمن السيبراني نظرا لتطور الجرائم في هذا المجال عالميا مما يجعل التركيز على مواجهتها بشكل أكبر.. مشيدا بمستوى التقدم في المجال الأمني لدولة قطر التي تمتلك أحدث التكنولوجيا العالمية.
وأشار إلى مستوى العلاقات المتميز بين قطر ولبنان والتعاون الثنائي القائم بينهما في مختلف المجالات وحرص البلدين على فتح آفاق للتعاون والشراكة على مختلف الأصعدة.
بدوره، أشاد سعادة السيد حسن حندبي جمعالي وزير الأمن الداخلي الصومالي بمستوى المشاركة الدولية في المعرض، وبالنظم والتقنيات المعروضة التي تعد أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في ميدان الأمن والدفاع المدني.
وقال "إن كبرى الشركات تطور باستمرار نظما وتقنيات ومعدات لمواجهة التحديات الأمنية التي تستجيب للتحديات الراهنة وهو ما رأيناه خلال زيارتنا لجميع الأجنحة بمعرض ميليبول قطر".
وأكد أن المعرض يتيح من جانب آخر التنسيق وتبادل المعلومات والخبرات بين الدول في المجالات الأمنية وخاصة مكافحة الإرهاب والأمن السيبراني.. وقال "هذا التنسيق أصبح أمرا حتميا وضروريا للتصدي لهذا النوع من الجرائم التي تتطلب تعاونا دوليا".
ونوه وزير الأمن الداخلي الصومالي بالتعاون المستمر بين دولة قطر والصومال في مختلف المجالات وبخاصة في المجال الأمني والتدريب والتأهيل للكوادر الأمنية في بلاده.
من جانبه، قال سعادة السيد أرسين افاكوف وزير الداخلية الأوكراني، إن المعرض شهد تطورا كبيرا من حيث التنظيم والعرض واستضافة الشركات العملاقة المتخصصة في التقنيات والنظم الأمنية.. مضيفا "بالنسبة لنا، فإنه من المهم جدا المشاركة في /ميليبول قطر/، الذي يعد منصة مهمة للتواصل مع هذه الشركات وكذلك لقاء كبار المسؤولين من مختلف الدول، للتباحث والتشاور حول القضايا الملحة في الأمن والدفاع".
وتابع سعادته في تصريح للصحفيين على هامش مشاركته في مراسم افتتاح المعرض "لدينا علاقة وطيدة وتعاون متين مع دولة قطر، في أكثر من مجال، ونتمنى ألا يكون التعاون مقتصرا فقط على هذه الاتفاقات، ونحن نتطلع لتعزيز التعاون وتوسيع مظلته".
بدوره، أكد سعادة السيد بافيل فيكو وزير الداخلية المالدوفي في تصريح مماثل على أهمية المشاركة في معرض /ميليبول قطر 2021/.. وقال إن المعرض يمثل فرصة حقيقة لإطلاق علاقات ثنائية مع الدول المشاركة ونسعى لتبادل الخبرات والتجارب مع الوزراء المشاركين خاصة في مجال الأمن ومكافحة الجريمة".
ولفت الوزير المالدوفي إلى الخطوات والنجاحات التي حققتها دولة قطر في مجال الأمن والتي تعتبر رائدة، مؤكدا إمكانية الاستفادة من التجربة التي تعد واحدة من التجارب الناجحة على المستوى الدولي، قائلا "نسعى إلى تعميق التعاون مع الجانب القطري ومواصلة العمل معه في المستقبل".
وفي سياق متصل، قال سعادة السيد محمد أكتاش مدير الأمن العام التركي "نحن فخورون بمشاركتنا على رأس وفد أمني كبير في معرض /ميليبول قطر/، الذي يعد من أهم المعارض الدولية في مجال الأمن الداخلي والدفاع المدني".
وأضاف "إن معرض /ميليبول قطر/ يعقد هذا العام في ظرف استثنائي لكن دولة قطر تستطيع بما أوتيت من إمكانيات وقدرات أن تنظم معرضا ناجحا بكل المقاييس، حيث يشكل بداية أمل للخروج من جائحة كورونا (كوفيد-19) ويحمل معاني كبيرة في ظل هذه الظروف ويكتسب أهمية كبيرة للمنطقة والعالم".
وأشار إلى مشاركة عدة شركات تركية متخصصة في الأنظمة الدفاعية وأنظمة الأمن الداخلي وهي تعكس حجم التقدم الكبير الذي أحرزته تركيا في مجال الصناعة الدفاعية والأمنية.. منوها في هذا السياق بالتعاون القطري التركي في هذه المجالات.
وأشاد في هذا السياق، بمتانة العلاقات القطرية التركية.. مؤكدا أنها "قوية ومتجذرة وترجع إلى عقود طويلة، وتزداد رسوخا يوما بعد يوم وتشهد تطورا في مختلف المجالات".
من ناحيته، قال السيد الكسندر ايفانوف جارتوف كبير المفوضين مدير إدارة المراقبة الحكومية وأعمال الوقاية بجمهورية بلغاريا، إن المعرض منصة دولية مهمة تتيح التعرف على أحدث ما توصلت إليه الشركات الدولية في مجالات الأمن الداخلي والدفاع المدني، لاسيما في مجالات الحماية من الحرائق والسلامة العامة.
وقال إن بلاده تتطلع للمشاركة بفعالية خلال النسخ المقبلة لـ /ميليبول قطر/، وذلك بهدف تعزيز التعاون مع دولة قطر، إلى جانب كون المعرض فرصة سانحة لتوقيع الاتفاقيات الثنائية، وتبادل الخبرات والمعلومات مع قادة الشرطة وخبراء مجالات الأمن الداخلي والدفاع المدني على المستوى الدولي.
من جهته، أكد سعادة العميد زهير الصديق مدير الأمن الوطني التونسي أن /ميليبول قطر/ يشكل منصة حقيقية لعرض كافة التقنيات العالمية الحديثة في مجال الأمن والدفاع المدني.. لافتا إلى أن تبادل الخبرات والنقاشات المختلفة مع الوفود المشاركة يشكل إضافة نوعية مهمة في مجال الامن لكل الدول المشاركة.
كما أكد حرص بلاده على الاستفادة من التقنيات الأمنية المعروضة من قبل الجهات المشاركة والتي تعد على أعلى مستوى من الحداثة والتقنية.. منوها في الوقت نفسه بمستوى التنظيم والترتيب للمعرض وبالإجراءات الاحترازية التي تتخذها الجهات المنظمة للوقاية من فيروس كورونا.
/قنا/