/الراية/: قطر أصبحت علامة فارقة في الدبلوماسية الدولية

الدوحة في 30 أبريل /قنا/ قالت صحيفة /الراية/، الصادرة اليوم، إن تبني الجمعية العامة للأمم المتحدة، بتوافق الآراء، مبادرة دولة قطر باعتبار اليوم العاشر من مارس كل عام يوما دوليا للقاضيات، يمثل نصرا دبلوماسيا جديدا لدولة قطر التي أصبحت علامة فارقة في الدبلوماسية الدولية.

وأضافت الصحيفة، في افتتاحيتها بعنوان: /نجاح دبلوماسي جديد لقطر/، أن القرار، الذي انضمت لرعايته وتبنيه 72 دولة، يؤكد حرص دولة قطر في كل محفل دولي على تعزيز مشاركة المرأة في المؤسسات العامة ومنها القضاء، إذ ترى أن المساواة بين الجنسين، وتمكين جميع النساء والفتيات، سيساهمان بشكل حيوي في تحقيق جميع أهداف وغايات التنمية المستدامة.

وأشارت إلى أن دولة قطر تسعى لتعزيز حضور المرأة في المجال القضائي محليا ودوليا والتأكيد على المشاركة النشطة للمرأة على قدم المساواة مع الرجل في صنع القرار على جميع المستويات كأمر أساسي لتحقيق المساواة والتنمية المستدامة والسلام والديمقراطية، عبر الالتزام بتنفيذ استراتيجيات وخطط وطنية ملائمة وفعالة من أجل الارتقاء بمركز المرأة في نظم ومؤسسات العدالة القضائية على صعيد المراتب القيادية والإدارية وغيرها.

وتابعت /الراية/: "قطر، رائدة المبادرة الدبلوماسية حول العالم، أضافت إلى سجل نجاحاتها نجاحا جديدا يفخر به كل قطري وقطرية، فتبني هذا القرار يؤكد نجاح الدبلوماسية القطرية في بناء شراكات وتحالفات في الأمم المتحدة من أجل صالح الإنسانية جمعاء".

وأوضحت أن العلاقة بين قطر والأمم المتحدة، عبر منظماتها المختلفة، ظلت على الدوام متميزة وقوية، حتى أصبحت مثالا يحتذى لالتزام الدول بمسؤولياتها الدولية، إذ أطلقت دولة قطر حاملة مشعل دبلوماسية السلام في العالم، ورعت العديد من المبادرات الدولية.. مشيرة في هذا السياق إلى افتتاح العديد من المكاتب التمثيلية لوكالات الأمم المتحدة المختلفة في الدوحة، الأمر الذي يعكس بشكل جلي توجه قطر نحو تعزيز مكانتها الإقليمية والدولية، "فهي دولة راعية للسلام وتضع ضمن أولوياتها التعاون الدولي متعدد الأطراف بغية تعزيز جهود تحقيق أهداف الأمم المتحدة الإنمائية، حيث يندرج ضمن استراتيجياتها دعم تحقيق أهداف الأمم المتحدة الإنمائية حول العالم".

وأضافت /الراية/ أن قطر نجحت في تحقيق نمو كبير في علاقاتها الدولية، وعملت بجد على تعزيزها والمضي بها إلى الأمام، وهو ما يتجسد في إسهامها والدور الفاعل الذي تقوم به في المنظومة الدولية.

واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول إن وجود دولة قطر في بؤرة صنع القرار الدولي، يساهم في زيادة فهم العالم للمنطقة، فلطالما دعمت قطر المنظمة الدولية ومشاريعها التنموية وأهدافها الريادية سواء عبر التبرعات السخية أو من خلال إطلاق ورعاية البرامج الهادفة لخير الإنسانية ودعم استقرار المجتمعات ومحاربة الآفات التي تهدد نمو واستقرار البلدان حول العالم، "فجهود قطر في مجال تقديم الدعم الإنساني وتحصين المجتمعات ضد الأزمات والآفات الخطيرة من خلال معالجة أسبابها أصبحت محل إشادة وتقدير الأمم المتحدة والدول المنضوية تحت لوائها، بل وأصبحت المبادرات القطرية نموذجا يحتذى به على الصعيد العالمي.