الصحف تبرز النتائج المميزة والنجاحات الباهرة التي حققها /منتدى قطر الاقتصادي بالتعاون مع بلومبيرغ/

الدوحة في 24 يونيو /قنا/ سلطت الصحف في افتتاحياتها اليوم، الضوء على النتائج المميزة والنجاحات الباهرة التي حققها /منتدى قطر الاقتصادي بالتعاون مع بلومبيرغ/ والذي اختتم أعماله أمس، بعد أن قدم المشاركون رفيعو المستوى مجموعة من الحلول لتسريع التعافي من تداعيات كورونا، ووفروا عبر الأفكار والتوصيات التي طرحوها فرصة للعالم وللمهتمين لقراءة جيدة للخيارات والحلول المستقبلية.

وأكدت الصحيفتان أن أحد أسباب نجاح المنتدى الذي خاطب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، جلسته الافتتاحية، يكمن في أنه رسم خريطة طريق للعالم ما بعد جائحة كورونا، وبالنظر كذلك إلى مشاركة رؤساء دول وحكومات وأكثر من 100 متحدث من كافة أنحاء العالم من كبار أصحاب القرار وواضعي السياسات وقادة الرأي والخبراء والمفكرين المتخصصين، والتي قد أعطت المنتدى بعدا استراتيجيا مهما ومنحت المناقشات ديناميكية حول أهمية توطيد وتعميق سبل التعاون والتواصل كوسيلة لتعزيز الفرص الاقتصادية.

وقالت صحيفة /الراية/ في افتتاحيتها: "إن استضافة المنتدى، تحت شعار /إعادة تصور العالم/ نخبة عالمية تضم أكثر من 2000 شخص من رؤساء تنفيذيين، وشخصيات ملهمة وصناع قرار في مجالات التمويل والاقتصاد والاستثمار والتكنولوجيا والطاقة والتعليم والرياضة والمناخ، منحت العالم فرصة لإعداد الخطط الداعمة لنمو الاقتصاد العالمي خلال مرحلة ما بعد جائحة كورونا".

وتحت عنوان /منتدى قطر الاقتصادي .. نجاح دبلوماسي جديد/، أوضحت الصحيفة أن أهمية المنتدى جاءت من أنه جعل استفادة العالم من الموقع الاستراتيجي لدولة قطر التي تعد واحدة من أهم نقاط الوصل بين مناطق الشرق والغرب وإفريقيا، لبحث سبل تعزيز أواصر التعاون والتواصل الدولي لتطوير ودعم الفرص الاقتصادية.

وتابعت كما أن أهمية هذا المنتدى جاءت من أنه ناقش تداعيات جائحة كورونا التي خلفت صدمة اقتصادية وإرثا صعبا، وأحدثت اضطرابا في الأسواق المالية، كما قللت من النمو العالمي، وقلبت نماذج الأعمال التقليدية رأسا على عقب.

ونوهت الصحيفة بمبادرة قطر لتنظيم هذا المنتدى الاستراتيجي المهم لوضع الخطط اللازمة للعالم أجمع للخروج من أزمة كورونا التي هددت مستقبل العولمة، والتي ستخيم على الأوضاع الاقتصادية لأجيال قادمة، الأمر الذي يتطلب إعادة هيكلة الاقتصاد العالمي.

وخلصت /الراية/ في الختام إلى القول: "إن انعقاد منتدى قطر الاقتصادي يأتي انطلاقا من حرص القيادة الرشيدة على أهمية مواجهة تداعيات أزمة جائحة كورونا والخروج بموقف جماعي ورؤى دولية مشتركة، كما يؤكد أن الدوحة ستظل عاصمة المنتديات والمؤتمرات الدولية، وأن قطر ستظل رقما دوليا مهما وتلعب أدوارا في مختلف المجالات".

ومن جهتها، قالت صحيفة /الشرق/ في افتتاحيتها: "تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله"، وبمشاركة عدد من قادة الدول ورؤساء الحكومات ونخبة عالمية تضم أكثر من 2000 شخص من رؤساء تنفيذيين، وشخصيات ملهمة وصنّاع قرار في مجالات التمويل والاقتصاد والاستثمار والتكنولوجيا والطاقة والتعليم والرياضة والمناخ، اختتم منتدى قطر الاقتصادي بالتعاون مع بلومبيرغ، أعماله أمس، بعد أن قدم المشاركون رفيعو المستوى مجموعة من الحلول لتسريع التعافي من تداعيات كورونا، ووفروا عبر الأفكار والتوصيات التي طرحوها فرصة للعالم وللمهتمين لقراءة جيدة للخيارات والحلول المستقبلية".

وأكدت الصحيفة في افتتاحيتها تحت عنوان /قطر .. دور ريادي في الاقتصاد والسياسة/ أن كلمة سمو الأمير المفدى، بمضامينها المهمة ورؤاها الثاقبة، قد شكلت محطة بارزة في المنتدى، خصوصا استعراضه لاستراتيجية دولة قطر الناجحة لمواجهة التداعيات الخطيرة لجائحة كوفيد -19، ومتطلبات الانتقال إلى ما بعد الجائحة على الصعيد العالمي، وكذلك أهمية التعاون في إطار النظام الدولي وتقاسم المسؤوليات والعمل معاً، من أجل التوزيع العادل والشامل للقاحات لمواجهة فيروس كوفيد - 19 بما يؤسس لبناء نظام اجتماعي واقتصادي عالمي متكامل.

وأضافت أن الكلمة في مجملها تمثل قراءة ملهمة في اتجاه بناء استراتيجية عالمية توفر الوقت في التصدي للتحديات المماثلة، سواء كانت تتعلق بتفشي الأوبئة أو قضايا البيئة والمناخ.

وذكرت /الشرق/ أن هذا المنتدى الاقتصادي العالمي المهم، الذي انعقد تحت شعار "آفاق جديدة للغد"، رسم ملامح جديدة للمستقبل وحدد معالم الطريق إلى التعافي الاقتصادي العالمي، كما أكد المنتدى مجددا مكانة دولة قطر كمركز تجاري محوري لقطاع الأعمال في العالم ودورها الريادي في إثراء الحوار حول الاقتصاد العالمي والتصدي لما يواجهه من تحديات.

واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول: "إن احتفاء القادة وصناع القرارات في العالم بمبادرات دولة قطر وحضورها البارز في المشهد الدولي، كفاعل رئيسي في السياسة والاقتصاد، هو دليل على المكانة الرفيعة التي أصبحت تتبوأها قطر".

ومن ناحيتها، أشادت صحيفة /البننسولا/ الصادرة اليوم، بنتائج /منتدى قطر الاقتصادي بالتعاون مع بلومبيرغ/، لاسيما فيما يتعلق بالمواضيع المرتبطة بجائحة كورونا كوفيد-19 وآثاره، مشيرة إلى أن المنتدى نجح في تسليط الضوء على الحاجة إلى المساواة العالمية في توفير اللقاحات.

وقالت الصحيفة الناطقة باللغة الإنجليزية في افتتاحيتها بعنوان /منتدى قطر الاقتصادي يسلط الضوء على الحاجة إلى الإنصاف في اللقاح/، إن المنتدى ناقش كيف يمكن للاقتصادات المتقدمة اتباع نهج شامل للتطعيم لتمكين التعافي السريع والاستدامة الاقتصادية.

وأبرزت الصحيفة خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في الجلسة الافتتاحية للمنتدى، حيث أكد سموه أن المنتدى "يمثل منطلقاً لسلسلة من المنتديات الرامية لإثراء الحوار حول الاقتصاد العالمي والانتقال إلى مرحلة ما بعد كوفيد-19".. داعياً سموه قادة العالم إلى زيادة التعاون لتحقيق "التوزيع العادل والشامل للقاح بما يؤسس لنا لبناء نظام اجتماعي واقتصادي عالمي متكامل، وبما يتماشى مع أهداف التنمية العالمية المستدامة، ويحقق الخير والاستقرار لشعوبنا".

وذكرت أن عدداً من الشخصيات القيادية الدولية مثل مديرة صندوق النقد الدولي كريستينا جورجيفا، ومدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غبريسوس، ورئيس البنك الدولي ديفيد مالباس، والمديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية نغوزي أوكونجو- إيويلا، دعوا الحكومات إلى تمويل خارطة طريق جديدة بقيمة 50 مليار دولار لإنهاء جائحة كورونا وتحقيق تعافي سريع.

واختتمت /البننسولا/ افتتاحيتها بالتأكيد على أن اعتماد خطة تعافي متماسكة وشاملة هي الخيار الوحيد لعالم أفضل بعد الوباء.

/قنا/