غرفة قطر تبحث فرص الشراكة مع البرازيل وهونج كونج

الدوحة في 30 مايو /قنا/ بحثت غرفة قطر اليوم مع وفد تجاري من البرازيل علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري خاصة في مجالات الزراعة والأمن الغذائي والطاقة.

جاء خلال اجتماع السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري النائب الأول لرئيس غرفة قطر مع السيد رافائيل سوليميو رئيس المكتب الدولي للغرفة التجارية العربية البرازيلية والوفد المرافق له.

ورحب نائب رئيس غرفة قطر بتعزيز التعاون بين الشركات القطرية والبرازيلية في قطاعات مثل الزراعة والأمن الغذائي والطاقة والانشاءات والتعدين، داعيا الشركات البرازيلية إلى الاستثمار في قطر.

وقال بن طوار إن البرازيل يمكن أن تكون من أبرز الشركاء التجاريين لقطر فيما يخص الأمن الغذائي، مؤكدا على اهتمام دولة قطر بهذا القطاع وتسهيل المشاريع التي تعزز من تحقيق الاكتفاء الذاتي بالدولة.

كما أكد على تشجيع غرفة قطر لأصحاب الأعمال والمستثمرين القطريين على استكشاف الفرص المتاحة للاستثمار في البرازيل وعلى استعدادها لتعريف المستثمرين البرازيليين بأهم القطاعات التي يمكن الاستثمار فيها في قطر.

بدوره، قال السيد رافائيل سوليميو إن هناك آفاقا رحبة للتعاون بين غرفتي قطر والبرازيل مما يفتح المجال أمام الشركات من الجانبين لإنشاء شراكات فاعلة في مجالات عديدة، منوها بأن الوفد البرازيلي قام بجولة في منطقة الخليج ومن بينها قطر لبحث فرص الاستثمار والتعاون المتاحة فيها.

وقال إن البرازيل ترحب بالمستثمرين القطريين خاصة في ظل توفر الكثير من الفرص الاستثمارية في الطاقة والزراعة والبنية التحتية والصناعة والتعدين والطاقة الشمسية والتكنولوجيا، مؤكدا أن الهدف من الزيارة ليس التسويق للمنتج البرازيلي فحسب بل بناء شراكات طويلة الأجل مع الشركات القطرية.

كما دعا الشركات القطرية وأصحاب الأعمال القطريين للمشاركة في المؤتمر الاقتصادي بين البرازيل والدول العربية والمزمع انعقاده يوم 4 يوليو المقبل في مدينة ساو باولو البرازيلية، لافتا إلى إمكانية تنظيم زيارة وفد برازيلي إلى قطر بعد المؤتمر ليجمع أصحاب الأعمال من البلدين لبحث فرص التعاون المشترك.

من جانب آخر، بحث السيد راشد بن حمد العذبة النائب الثاني لرئيس غرفة قطر اليوم، فرص الشراكة خلال اجتماعه مع السيد ستيفان فيليبس المدير العام لجهاز هونج كونج للاستثمار.

وقال العذبة خلال اللقاء إن دولة قطر ترحب بكافة الاستثمارات وتعتبر وجهة استثمارية مميزة بفضل التسهيلات والحوافز التجارية، مؤكدا أن هناك فرصا كبيرة أمام القطاع الخاص القطري ونظيره في هونج كونج للتعاون وعقد شراكات، خاصة في ظل المشروعات القائمة في قطر فيما يتعلق بمونديال 2022 أو البنية التحتية، أو حتى المشاريع التي ستقام بعد ذلك.

كما أكد العذبة حرص الغرفة على تشجيع المستثمرين القطريين للتعرف على فرص الاستثمار المتاحة في هونج كونج، وذلك بالتعميم على منتسبي الغرفة بالمشروعات التي توفرها هونج كونج للمستثمرين، كما تهتم الغرفة بتسهيل السبل أمام أصحاب الأعمال الراغبين في عقد شراكات عن طريق الترتيب لعقد لقاءات مشتركة.

وأوضح أن التبادل التجاري بين قطر وهونج كونج شهد ارتفاعا بنسبة 4% خلال العام 2021 محققا نحو 1.25 مليار ريال قطري مقابل 1.2 مليار ريال في العام 2020، وذلك على الرغم من تداعيات جائحة كورونا، مما يجعل هونج كونج شريكا تجاريا مهما لدولة قطر.

من جهته أكد السيد ستيفان فيليبس رغبة القطاع الخاص في هونج كونج في التعرف على الفرص المتاحة في قطر، وإمكانية الدخول في مشروعات مشتركة مع رجال الأعمال القطريين في عدد من القطاعات كالضيافة والسياحة وتجارة التجزئة والبنوك وغيرها، كما أكد رغبة بلاده في تعزيز التجارة مع قطر ورفع حجم التبادل التجاري بين البلدين.

واستعرض فيليبس مزايا بيئة الاعمال والاستثمار في هونج كونج، وأبرز الفرص الاستثمارية في المشروعات الكبرى، كما قدم تعريفا عن إقامة الأعمال في بلاده والتسهيلات الممنوحة لرؤوس الأموال الأجنبية، وأبرز القطاعات الاقتصادية في هونج كونج، داعيا رجال الأعمال القطريين إلى الاستثمار في هونج كونج.