/الوطن/ و/الراية/: منتدى قطر الاقتصادي منصة لمواجهة الأزمات وجسر للتواصل والحوار

الدوحة في 12 يونيو /قنا/ أبرزت صحيفتا /الوطن/ و/الراية/ في افتتاحيتيهما اليوم، منتدى قطر الاقتصادي بالتعاون مع بلومبيرغ الذي سينطلق يوم 20 يونيو الجاري، تحت شعار "تحقيق المساواة في معادلة التعافي الاقتصادي العالمي"، وشددتا على أن منتدى قطر الاقتصادي يكتسب أهميته من أهمية المرحلة الحالية خاصة أن اقتصادات العالم لا تزال تتلمس طريقها للعودة إلى مستويات ما قبل جائحة كورونا.

وأكدت الصحيفتان على أن المنتدى يعد منصة متميزة لبحث الحلول الكفيلة بمعالجة القضايا والتحديات الراهنة التي يشهدها العالم، فدولة قطر تؤمن بأهمية تعزيز التضامن الدولي لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة لتحقيق تعاف اقتصادي عادل يشمل كافة الدول، خاصة الدول النامية والأقل نموا بما يعزز قدرة هذه الدول على تجاوز التداعيات الاقتصادية للجائحة وتبعات الأزمة الأوكرانية لا سيما تأثيرها على أسواق السلع الأولية والتجارة والقطاع المالي للعديد من الدول الهشة اقتصاديا.

فمن جهتها، قالت صحيفة /الوطن/: "ينطلق منتدى قطر الاقتصادي يوم 20 يونيو الجاري، تحت شعار "تحقيق المساواة في معادلة التعافي الاقتصادي العالمي"، الذي يعكس حرص دولة قطر على تعزيز التعاون والشراكات الدولية لتحقيق تعاف اقتصادي عادل يشمل كافة الدول، خاصة الدول النامية والأقل نمواً، بما يعزز قدرة هذه الدول على تجاوز التداعيات الاقتصادية لجائحة /كوفيد-19/ وتبعات الأزمة الأوكرانية لاسيما تأثيرها على أسواق السلع الأولية والتجارة والقطاع المالي للعديد من الدول الهشة اقتصادياً".

وأضافت الصحيفة أن المنتدى الذي ينعقد بالتعاون مع /بلومبيرغ/ يعكس مكانة دولة قطر كلاعب اقتصادي مؤثر، وكجسر للتواصل والحوار البناء، ويترجم حرصها على تعزيز الشراكات الدولية لتحقيق التعافي الاقتصادي العالمي، منوهة بتأكيد سعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني وزير التجارة والصناعة أن المنتدى يعكس المكانة الاستراتيجية التي تتبوأها دولة قطر كلاعب اقتصادي مؤثر في المنطقة وكجسر للتواصل والحوار البناء بين المنطقة ومختلف دول العالم، كما يمثل جزءاً مهما من جهود دولة قطر نحو ترسيخ مكانتها كمركز عالمي رائد للفعاليات الدولية الهامة.

ولفتت إلى أن قادة الفكر والخبراء سيقومون ببحث الحلول والآليات المبتكرة والناجعة لمعالجة قضايا التنمية الشاملة، وذلك من خلال تعزيز العمل الدولي المشترك لرفع التحديات الاقتصادية العالمية.

وبينت أن المنتدى يمثل منصة دولية سنوية تجمع قادة الدول ورؤساء الحكومات والخبراء من مختلف أنحاء العالم وكبار مسؤولي الشركات العالمية، لوضع تصورات مبتكرة وجديدة للقضايا التي تعنى بالاقتصاد العالمي.

واختتمت /الوطن/ افتتاحيتها بالقول، إن نسخة هذا العام من المنتدى تسلط الضوء على عدد من الموضوعات والقضايا العالمية، من بينها تحقيق المساواة في معادلة التعافي الاقتصادي العالمي على المدى الطويل، ومستقبل الأسواق العالمية وآفاق العولمة، وسبل دعم سلاسل التوريد العالمية، والتحولات التي يشهدها قطاع الطاقة والاقتصاد الأخضر، وآليات الحد من الانبعاثات الكربونية، ويوفر منصة مهمة لتسليط الضوء على دولة قطر كوجهة استثمارية رائدة في المنطقة والعالم.

وبدورها، أكدت صحيفة /الراية/ أن دولة قطر دخلت مرحلة مهمة في نهضتها الاقتصادية الشاملة من خلال تنفيذ استراتيجياتها الوطنية والبرامج والمشاريع العديدة وفقا لرؤية قطر الوطنية 2030، فالاقتصاد القطري تحركه في هذه المرحلة الاستثمارات الكبيرة في البنية التحتية والمشروعات التنموية، لا سيما في التعليم والصحة والمواصلات والأبحاث والمشاريع الصغيرة والمتوسطة.

ورأت الصحيفة في افتتاحيتها أن قطر خطت طريق نهضتها وماضية في تحقيقها على أسس قوية عبر مخططها لتنويع الاقتصاد وضمانة قوة واستدامة القطاع الخاص الذي يعتبر رافدا قويا للاقتصاد الوطني الذي صمد في وجه تداعيات كورونا، وهي بذلك تبرز كلاعب اقتصادي وتجاري مؤثر في المنطقة والعالم، وتتصدر الجهود الدولية لإيجاد تعاون دولي وثيق للتعافي اقتصاديا من تبعات الجائحة.

وبينت أن منتدى قطر الاقتصادي يكتسب أهميته من أهمية المرحلة الحالية، خاصة أن اقتصادات العالم لا تزال تتلمس طريقها للعودة إلى مستويات ما قبل جائحة كورونا، فشعار المنتدى الذي جاء تحت عنوان "تحقيق المساواة في معادلة التعافي الاقتصادي العالمي" يؤكد أهمية القضايا الشائكة المطروحة على طاولة البحث من أجل الخروج بحلول توافقية تعتبر وصفة علاج تسترشد بها الدول لمواجهة تبعات أزمة كورونا، خاصة أن قطر بشهادة الجميع استطاعت إدارة الأزمة في مراحلها المبكرة ووضعت خطة محكمة مكنتها من تلافي التأثيرات الكارثية للجائحة على الاقتصاد العالمي.

وذكرت أن المنتدى يعد منصة متميزة لبحث الحلول الكفيلة بمعالجة القضايا والتحديات الراهنة التي يشهدها العالم، فقطر تؤمن بأهمية تعزيز التضامن الدولي لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة لتحقيق تعاف اقتصادي عادل يشمل كافة الدول، خاصة الدول النامية والأقل نموا بما يعزز قدرة هذه الدول على تجاوز التداعيات الاقتصادية للجائحة وتبعات الأزمة الأوكرانية لا سيما تأثيرها على أسواق السلع الأولية والتجارة والقطاع المالي للعديد من الدول الهشة اقتصاديا.

ولفتت إلى أن نسخة هذا العام من المنتدى تسلط الضوء على عدد من الموضوعات والقضايا العالمية، من بينها تحقيق المساواة في معادلة التعافي الاقتصادي العالمي على المدى الطويل، ومستقبل الأسواق العالمية وآفاق العولمة، وسبل دعم سلاسل التوريد العالمية، والتحولات التي يشهدها قطاع الطاقة والاقتصاد الأخضر، وآليات الحد من الانبعاثات الكربونية. كما يناقش المنتدى الاستراتيجيات الاقتصادية المعتمدة لتنويع مصادر الدخل، بما يسهم في الحد من التغيرات المناخية والقضاء على الفقر والحد من التضخم وحماية البيئة وفرص الاستثمار في قطاع الرياضة والاستعداد لاستضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022.

وخلصت /الراية/ في الختام إلى القول "إن المنتدى سيعمل على حشد الجهود لبناء نظام اجتماعي واقتصادي عالمي متكامل من شأنه أن يحقق أهداف التنمية العالمية المستدامة 2030، فالشراكات الاقتصادية الفاعلة تعمل على توفير الأمن والاستقرار في العالم، وتحقق الرفاه الاقتصادي للشعوب، الأمر الذي يساهم في تقدم الإنسانية وفتح أبواب الأمل إلى غد مشرق".

/قنا/