اهتمام إعلامي عالمي بمضامين خطاب سمو الأمير أمام مجلس الشورى

الدوحة في 25 أكتوبر /قنا/ نوهت وسائل الإعلام الدولية والعربية بمضامين خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في افتتاح دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الأول، الموافق لدور الانعقاد السنوي الحادي والخمسين لمجلس الشورى، مؤكدة على ما تضمنه من نهج يسير بدولة قطر إلى طور جديد، ويجعل منها أنموذجا يحتذي به في المنطقة.

وأفردت وسائل الإعلام العالمية مساحات واسعة من تغطياتها الإخبارية لمضامين خطاب حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، والذي تناول فيه سياسات الدولة محليا، وأولوياتها المستقبلية في مختلف القطاعات، إضافة إلى مواقف دولة قطر من مختلف القضايا الإقليمية والدولية.

كما ركزت على ما تطرق إليه الخطاب بشأن تعرض دولة قطر لحملة غير مسبوقة من الافتراءات على مدار سنوات، منذ أن نالت شرف استضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وهي الحملة التي لا يعرف الأسباب والدوافع الحقيقية من ورائها، ولم يسبق أن تعرض لها بلد مضيف للبطولة.

فقد استحوذ تطرق سمو الأمير المفدى لمواصلة الاقتصاد القطري النمو خلال العام الجاري، على تغطية وكالة /رويترز/ العالمية للأنباء، للخطاب، حيث أبرزت قول سموه إن البيانات الأولية تشير إلى نمو الناتج المحلي خلال النصف الأول من العام بنسبة 4.3 بالمئة مدعوما بنمو القطاع غير النفطي بنسبة 7.3 بالمئة مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق، كما أدى الارتفاع في أسعار الطاقة إلى تحويل عجز الموازنة المتوقع في بداية العام إلى فائض بنحو 47.3 مليار ريال في النصف الأول من العام، ونوهت بتأكيد سموه أنه سيتم توجيه فائض الموازنة إلى خفض مستوى الدين العام، وزيادة الاحتياطات المالية للدولة.

ولفتت الوكالة إلى تأكيد سمو الأمير المفدى على تعامل دولة قطر مع الحملة في بداية الأمر بحسن نية انطلاقا من أن النقد الإيجابي قد يفيد في تطوير بعض الجوانب التي تحتاج إلى تطوير، ونقلت قول سموه " تبين أن الحملة تتواصل وتتسع وتتضمن افتراءات وازدواجية معايير حتى بلغت من الضراوة مبلغا جعل العديد يتساءلون للأسف عن الأسباب والدوافع الحقيقية من وراء هذه الحملة".

كما اهتمت بتأكيد سموه، في خطابه أمام مجلس الشورى، أن استضافة كأس العالم "امتحان كبير لدولة بحجم قطر.. لقد قبلنا هذا التحدي إيمانا بقدرتنا، نحن القطريين، على التصدي للمهمة وإنجاحها.. إن دولا شقيقة وصديقة وضعت مشكورة إمكانياتها تحت تصرفنا.. وهذه أصلا من أهداف مثل هذه المناسبات التي تحض على التعاون والتآخي وتبادل الخبرات، وتجمع ولا تفرق، فهي بطولة للجميع ونجاحها نجاح للجميع".

وركزت /رويترز/ أيضا على قول سموه إن كأس العالم "مناسبة نظهر فيها من نحن، ليس فقط لناحية قوة اقتصادنا ومؤسساتنا، بل أيضا على مستوى هويتنا الحضارية".

ومن جانبها، نقلت هيئة الإذاعة البريطانية /بي بي سي/، عبر موقعها، مقتطفات من خطاب سمو الأمير، والتي أكد فيها على تعرض دولة قطر لحملة غير مسبوقة من الانتقادات بشأن الاستعدادات لاستضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، منوهة بتركيز سموه على أن هذه الحملة التي بلغت حد الافتراء لم تشهدها أي دولة مضيفة للبطولة.

بدورها، نوهت صحيفة /ديلي ميل/ البريطانية، بما ذكره سمو الأمير المفدى عن التعامل مع هذه الحملة في بداية الأمر بحسن نية والنظر الى النقد بشكل إيجابي، والاستفادة منه في تطوير بعض الجوانب التي تحتاج إلى تطوير، مبرزة قول سموه "ما لبث أن تبين لنا أن الحملة تتواصل وتتسع وتتضمن افتراءات وازدواجية معايير حتى بلغت من الضراوة مبلغا جعل العديد يتساءلون للأسف عن الأسباب والدوافع الحقيقية من وراء هذه الحملة".

أما صحيفة /الإندبندنت/ البريطانية، فنشرت تقريرا موسعا تضمن مقتطفات مطولة من خطاب سمو الأمير المفدى بشأن البطولة، مبرزة قول سموه : " هذا امتحان كبير لدولة بحجم قطر، التي تثير إعجاب العالم أجمع بما حققته وتحققه. لقد قبلنا هذا التحدي إيمانا بقدرتنا، نحن القطريين، على التصدي للمهمة وإنجاحها، وإدراكا منا لأهمية استضافة حدث كبير مثل كأس العالم في الوطن العربي".

إلى ذلك، أعاد موقع /ياهوو/ الإخباري البريطاني، نشر مقتطفات من خطاب حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، لا سيما ما يتعلق بحملة الافتراءات غير المسبوقة بشأن استضافة الحدث الرياضي الأبرز في العالم.

ونشر موقع /ميدل إيست آي/ أيضا مقتطفات موسعة من خطاب سمو الأمير، مركزا على تأكيد سموه أن دولة قطر قبلت التحدي إيمانا بقدرة القطريين على التصدي للمهمة وإنجاحها، وإدراكا لأهمية استضافة حدث كبير مثل كأس العالم في الوطن العربي، وأن قطر حاليا باتت أشبه بورشة عمل ينخرط فيها القطريون والمقيمون للتحضير والتجهيز لهذه المناسبة.


وركزت وكالة الأنباء الفرنسية في تغطيتها الإخبارية الموسعة لخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أمام مجلس الشورى، على تأكيد سموه أن قطر شهدت نهضة تشريعية استكملت بموجبها قوانين أساسية تنظم مختلف أوجه الحياة والمعاملات في الدولة. وفي هذا الصدد، أشادت الوكالة، في تقريرها، بالجهود الحثيثة التي بذلتها دولة قطر خلال السنوات الأخيرة فيما يتعلق بالإصلاحات القانونية والتي قوبلت بإشادة من قبل المنظمات الدولية.

ونوهت بتأكيد سمو الأمير المفدى أن بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 هي بطولة للجميع، مبرزة قول سموه " قطر حاليا أشبه بورشة عمل من التحضير والتجهيز للمناسبة، ينخرط فيها القطريون والمقيمون. وقد وضعت دول شقيقة وصديقة مشكورة إمكانياتها تحت تصرفنا. وهذه أصلا من أهداف مثل هذه المناسبات التي تحض على التعاون والتآخي وتبادل الخبرات، وتجمع ولا تفرق، فهي بطولة للجميع ونجاحها نجاح للجميع".

واهتمت بقول سموه إن البطولة امتحان كبير لدولة بحجم قطر، التي تثير إعجاب العالم أجمع بما حققته وتحققه، وتشديد سموه على قبول القطريين للتحدي إيمانا بقدرتهم على التصدي للمهمة وإنجاحها، وإدراكا لأهمية استضافة حدث كبير مثل كأس العالم في الوطن العربي.

كما تطرقت إلى حديث سموه عن الحملة غير المسبوقة من الافتراءات، التي لا يعرف الأسباب والدوافع الحقيقية وراءها، والتي تتعرض لها دولة قطر منذ نيل شرف استضافتها للبطولة، وهي الحملة التي تعاملت معها قطر في البداية بحسن نية وحرصت على الاستفادة من بعض النقد في تطوير بعض الجوانب التي تحتاج إلى تطوير.

وأبرزت وكالة الأنباء الفرنسية، في تغطيتها للخطاب، تأكيد سمو الأمير المفدى أن استضافة كأس العالم تجمع بين عناصر عدة وتحديات من بينها الانفتاح الحضاري والثقافي. ونقلت قول سموه "هي مناسبة نظهر فيها من نحن. ليس فقط لناحية قوة اقتصادنا ومؤسساتنا، بل أيضا على مستوى هويتنا الحضارية".

إلى ذلك، اهتمت وكالة الأنباء الألمانية /د ب أ/، بما تضمنه خطاب سمو الأمير المفدى، أمام مجلس الشورى بشأن سياسات دولة قطر الداخلية والخارجية وقضايا الطاقة والأمن الغذائي ونمو الاقتصاد القطري والإصلاحات التشريعية التي حققتها الدولة في السنوات الأخيرة، بالإضافة إلى مواصلة تعزيز مصادر قوتها وبناء قدراتها في مجالات الإعلام المهني والتعليم العالي وإنتاج المعرفة والاستثمار واستضافة المناسبات العالمية الكبرى، فضلا عن مواقفها من مختلف القضايا الإقليمية والدولية ودورها في جهود الوساطة لحل الصراعات بين الدول عبر الحوار والطرق الدبلوماسية.

وأفردت الوكالة مساحة كبيرة لتغطية خطاب سمو الأمير المفدى، لا سيما ما يتعلق بحديث سموه عن حملة الافتراءات غير المسبوقة التي تتعرض لها دولة قطر منذ فوزها باستضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، والتي كان يعتقد في بداية الأمر أنها نقد إيجابي يمكن الاستفادة منه في تطوير بعض الجوانب، لكن تواصل وتوسع هذه الحملة دفع الكثيرين للتساؤل عن الأسباب والدوافع الحقيقية وراءها.

ونوهت بما تضمنه خطاب سمو أمير البلاد المفدى، بخصوص الشأن الاقتصادي العالمي، مبرزة قول سموه " لا يزال الشأن الاقتصادي هو الشاغل الأكبر لدول العالم كافة، إذ ما كادت الآثار الاقتصادية السلبية التي ألحقتها جائحة كورونا باقتصاديات الدول تبدأ في الانحسار، حتى جاءت الأزمة الروسية الأوكرانية لتصيب الاقتصاد العالمي والتجارة الدولية بأضرار تزداد تفاقما يوما بعد يوم".

وركزت /د ب أ/ على تأكيد سموه أن دولة قطر في مقدمة الدول التي نجحت، بما اتخذته من إجراءات على المستوى الوطني في التعامل مع تلك الآثار السلبية والتخفيف منها، ليس على المستوى الحكومي والقطاع العام فحسب، بل أيضا على مستوى إيلاء الاهتمام للقطاع الخاص، حيث أشار سموه إلى مواصلة الاقتصاد القطري للنمو، وإظهار البيانات الأولية نمو الناتج المحلي خلال النصف الأول من العام الجاري بنسبة 4.3 بالمئة، مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق.


من جانبها، ركزت وكالة /الأناضول/ التركية للأنباء في تغطيتها لخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أمام مجلس الشورى، على تأكيد سموه على أن دولة قطر تتعرض لحملة افتراءات غير مسبوقة منذ فوزها باستضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، لم يتعرض لها أي بلد مضيف للبطولة، وهي الحملة التي تواصلت وتوسعت وتضمنت افتراءات وازدواجية معايير حتى بلغت من الضراوة مبلغا جعل العديد يتساءلون عن الأسباب والدوافع الحقيقية من ورائها.

واهتمت الوكالة بحديث سموه عن مواصلة الاقتصاد القطري النمو خلال العام الجاري بعد التراجع الذي حدث عام 2020، منوهة بقول سموه " على الرغم من الآثار الكبيرة التي سببتها الأحداث والتطورات الدولية الأخيرة على اقتصاديات العالم بأسره، فقد ثبتت الوكالات العالمية تصنيف الاقتصاد القوي لدولة قطر، وآفاقه المستقبلية المستقرة".

كما أبرزت تأكيد سموه أن قطر للطاقة عملت على توسيع نطاق عملياتها في ست عشرة دولة حول العالم بالشراكة مع عدد من كبريات الشركات العالمية، مشيرا سموه إلى أن مشروع توسعة إنتاج الغاز في حقل الشمال يعد من أهم المشاريع الاستراتيجية التي تدعم الاقتصاد والمالية العامة للدولة على المدى الطويل.

وحول السياسة الخارجية لدولة قطر، اهتمت وكالة /الأناضول/ بما تضمنه خطاب سمو الأمير المفدى، بشأن نهج قطر الذي اتبعته على الدوام في سياستها الخارجية والقائم على الالتزام بالقانون الدولي وحماية مكتسباتها الوطنية وانتهاج الدبلوماسية الوقائية في نزع فتيل الأزمات قبل استفحالها، وما حققته من نتائج إيجابية في هذا الصدد، الأمر الذي يحتم على أن يكون دور قطر فاعلا ومسؤولا في المنطقة وعلى مستوى العالم.

أما وكالة الأنباء الأردنية /بترا/، فاهتمت بدورها بحديث سمو أمير البلاد المفدى، عن حملة الافتراءات غير المسبوقة التي تتعرض لها قطر منذ فوزها باستضافتها بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 والتعامل معها في بداية الأمر بحسن نية واعتبار أن بعض النقد إيجابي ومفيد يساعد في تطوير بعض الجوانب التي تحتاج إلى تطوير، لكنه تبين أن الحملة تتواصل وتتسع وتتضمن افتراءات وازدواجية معايير حتى بلغت من الضراوة مبلغا جعل العديد يتساءلون للأسف عن الأسباب والدوافع الحقيقية من ورائها.

كما اهتمت بما تضمنه خطاب سموه عن الشأن الاقتصادي الذي ما زال الشاغل الأكبر لدول العالم كافة، إذ ما كادت الآثار الاقتصادية السلبية التي ألحقتها جائحة كورونا باقتصاديات الدول تبدأ بالانحسار، حتى جاءت الأزمة الروسية الأوكرانية لتصيب الاقتصاد العالمي والتجارة الدولية بأضرار تزداد تفاقما يوما بعد يوم.

بدورها، اهتمت وكالة الأنباء الجزائرية بتأكيد حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، في خطابه أمام مجلس الشورى، على أن استضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 هي امتحان كبير لدولة بحجم قطر التي تثير إعجاب العالم أجمع بما حققته وتحققه، مشددا سموه على قبول التحدي إيمانا بقدرات القطريين على التصدي للمهمة وإنجاحها، وإدراكا لأهمية استضافة حدث كبير مثل كأس العالم في الوطن العربي.

/قنا/