الدوحة في 16 فبراير /قنا/ أكدت الصحف الصادرة اليوم، أن الحضور المستمر والفاعل لدولة قطر في المحافل والمؤتمرات العالمية الكبرى، يؤكد فشل محاولات دول الحصار لعزلها عن العالم، وذلك بفضل السياسة العقلانية التي تنتهجها دولة قطر في كل خطواتها، ما جعلها تكسب أصدقاء جددا كل يوم.
ونوهت الصحف بمشاركة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في الدورة الخامسة والخمسين لمؤتمر ميونخ للأمن الذي انطلقت فعالياته أمس بمدينة ميونخ الألمانية بمشاركة مئات من قادة وزعماء العالم وصناع القرار.. مبينة أن مشاركة سموه في المؤتمر تعكس حرص دولة قطر على التعاون مع قادة العالم، لمناقشة قضايا الأمن، وإيجاد الحلول للتحديات التي تواجه العالم.
فمن جهتها، قالت صحيفة /الوطن/، في افتتاحيتها، إن دولة قطر، في ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ظلت وفية لمبادئها في التفاعل بشكل إيجابي مع مختلف الأطروحات والمبادرات الدولية الهادفة إلى جعل العالم أكثر سلما، وترسيخ مقومات الأمن في مختلف المجتمعات، عبر نهج علمي يقوم على التخطيط الاستراتيجي السليم.
وأضافت أن المجتمع الدولي يشهد لدولة قطر بمكانتها المرموقة، عبر ما تقوم به من أدوار بالغة الأهمية، إقليميا ودوليا، ومشاركاتها الفاعلة في كافة الجهود العالمية التي تهتم بتعزيز السلم والأمن الدوليين، واحترام القانون الدولي ومفاهيم وقيم ومعايير حقوق الإنسان.. مشيرة إلى أن المراقبين ما فتئوا يشيدون بالثقل السياسي والاقتصادي المرموق لدولة قطر في عالم اليوم، ومن هذا المنطلق أبدت وسائل الإعلام الدولية اهتماما كبيرا بالمشاركة الفاعلة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، في الدورة الخامسة والخمسين لمؤتمر ميونخ للأمن، الذي يعتبر أكبر فعالية للأمن العالمي.
ونوهت /الوطن/ إلى أن المشاركة بالغة الأهمية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى في هذا الحدث الدولي الكبير تجسد المكانة المتميزة لدولة قطر، التي تظل حاضرة باستمرار في قلب الأحداث الدولية الكبيرة، وتترجم في الوقت ذاته مدى ما توليه القيادة الرشيدة من اهتمام ملحوظ بالمشاركة الفاعلة في النقاشات الحيوية المهمة حول قضايا الأمن والسياسة على الساحة العالمية.
بدورها، قالت صحيفة /الشرق/، في افتتاحيتها، إن مشاركة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في مؤتمر ميونخ للأمن، تعكس حرص دولة قطر على التعاون مع قادة العالم، لمناقشة قضايا الأمن، وإيجاد الحلول للتحديات التي تواجه العالم، خاصة أن المؤتمر يعد أحد أهم وأكبر المؤتمرات الدولية التي تناقش السياسة الأمنية والدفاعية على مستوى العالم سنويا.
وأضافت أن العلاقات القطرية - الألمانية تتميز بالقوة في مختلف المجالات، مشيرة إلى أنه عقب مؤتمر ميونخ ستعقد اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين اجتماعاتها في العاصمة برلين، وهذا من شأنه تعزيز وتوطيد العلاقات بين البلدين، كما ستستضيف الدوحة، خلال هذا العام، مؤتمر الأمن السيبراني التابع لمؤتمر ميونخ، الأمر الذي يعكس التعاون والشراكة الاستراتيجية بين قطر ومؤتمر ميونخ.
وأشارت الصحيفة إلى أن المباحثات التي أجراها سمو الأمير المفدى مع بعض القادة المشاركين في المؤتمر، من شأنها تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية، فضلا عن استعراض القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفي هذا الصدد جاء اللقاء مع الرئيس الرواندي بول كاغامي والرئيس الأفغاني محمد أشرف غني.
واختتمت /الشرق/ افتتاحيتها بالقول إن القادة المشاركين في الدورة الخامسة والخمسين لمؤتمر ميونخ سيناقشون قضايا مهمة، من أبرزها مستقبل مراقبة الأسلحة والتعاون في السياسة الدفاعية، فضلا عن عصر متجدد من التنافس بين القوى العظمى.
ومن ناحيتها، قالت صحيفة /الراية/، في افتتاحيتها، إن مشاركة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في الدورة الخامسة والخمسين لمؤتمر ميونخ للأمن الذي انطلقت فعالياته أمس في مدينة ميونخ الألمانية بمشاركة مئات من قادة وزعماء العالم وصناع القرار، تكتسب أهمية استثنائية وتؤكد اهتمام القيادة الرشيدة بالقضايا المهمة التي يطرحها المؤتمر والملفات ذات الصلة بالسياسة والأمن والسياسات الدفاعية.
وأضافت الصحيفة "كما أن أهمية هذه المشاركة تنبع من أنها تمثل امتدادا لمشاركة صاحب السمو أمير البلاد المفدى في الدورة الرابعة والخمسين، حيث وجدت كلمة سموه ترحيبا واسعا واهتماما كبيرا داخل المؤتمر وخارجه، الأمر الذي يعكس المكانة المتميزة لدولة قطر إقليميا ودوليا، وما تحظى به من تقدير واحترام على مستوى العالم".
وأشارت /الراية/ إلى وجود شراكة استراتيجيّة قوية تربط بين قطر ومؤتمر ميونخ للأمن برزت من خلال منتدى الدوحة في نسخته الثامنة عشرة الذي عقد في ديسمبر الماضي.. مضيفة أنه "من هنا فإن مشاركة صاحب السمو أمير البلاد المفدى في المؤتمر تؤكد اهتمام القيادة القطرية بالقضايا الإقليمية والدولية الراهنة، كما تؤكد على الدور الإيجابي والمحوري الذي ظلت تلعبه دولة قطر في حل هذه القضايا ودورها أيضا في تقديم المساعدات الإنسانية والمنح للدول الفقيرة والمتأثرة بالحروب والكوارث الطبيعية مثل المجاعات والفيضانات والزلازل".
وشددت الصحيفة على أن مشاركة قطر في هذا المحفل الدولي، الذي يحظى بمشاركة واسعة من زعماء وقادة العالم، تؤكد نجاح الدبلوماسية القطرية الواعية والنشطة والتي كسبت المصداقية الإقليمية والدولية واحترام المؤسسات الدولية، لمساهمتها في حل النزاعات الإقليمية.
كما نوهت إلى أن أهمية هذه الدورة تنبع من أن هذا المؤتمر يعد الأكبر والأهم منذ تأسيسه في عام 1963، كما أنه يعقد هذا العام في ظروف استثنائية وسط مشاكل وأزمات وأحداث كثيرة، الأمر الذي سيعطي دورة 2019 أهمية خاصة، حيث يتضمن جدول أعمال المؤتمر عددا من الموضوعات المتعلقة بالوضع العالمي، ولذلك فإن مشاركة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ستمنح الدورة بعدا مهما، باعتبار أن قطر مهتمة بالقضايا الإقليمية والدولية.
وبدورها، أكدت صحيفة /العرب/، في افتتاحيتها، أن الحضور المستمر والفاعل لدولة قطر في المحافل والمؤتمرات العالمية الكبرى، يؤكد أن محاولات دول الحصار لعزلها عن العالم باءت بالفشل، وذلك بفضل السياسة العقلانية التي تنتهجها قطر في كل خطواتها، والتي جعلتها كل يوم تكسب أصدقاء جددا على امتداد المعمورة.
وقالت الصحيفة إن مشاركة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في فعاليات مؤتمر ميونخ للأمن 2019 تحمل رسالة مهمة تعكس حرص سموه على أمن العالم واستقراره.
وأضافت أن أهمية مؤتمر ميونخ للأمن تكمن في كونه منصة فريدة من نوعها على مستوى العالم، يتم من خلالها بحث القضايا الأمنية، كما أنه ملتقى يمنح الفاعلين السياسيين فرصة التواصل بشكل غير رسمي على مدار ثلاثة أيام.
كما شددت /العرب/ على أن هناك شراكة استراتيجية قوية تربط بين قطر ومؤتمر ميونخ، برزت من خلال منتدى الدوحة في نسخته الثامنة عشرة بالدوحة في ديسمبر الماضي.. منوهة إلى أن عام 2011 شهد عقد أول اجتماعات مباشرة مع مسؤولي مؤتمر ميونيخ بالدوحة، كما استضافت قطر أول دورة للمؤتمر تنعقد في عاصمة عربية، وكان ذلك عام 2013، وقرر الجانبان العمل معاً بطريقة أكثر انتظاماً، بحيث يكون التمثيل القطري في مؤتمر ميونخ على أعلى المستويات، من خلال مشاركة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، إلى جانب قادة وزعماء العالم.