الدوحة في 22 أبريل /قنا/ أبرزت الصحف القطرية في افتتاحياتها اليوم ، الجولة الإفريقية الجديدة ، لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله" ، والتي استهلها /أمس/ بزيارة إلى جمهورية رواندا ومن ثم جمهورية نيجيريا الإتحادية ، حيث تعكس تلك الجولة تزايد الاهتمام القطري بالقارة السمراء، لبناء علاقات راسخة وشراكات استراتيجية مع القارة الواعدة في مختلف المجالات.
وأجمعت الصحف على أن العلاقات القطرية مع الدول الإفريقية تأخذ زخماً مهماً وتأتي في إطار النشاط الدبلوماسي الواسع والانفتاح القطري العالمي خاصة وأن الحضور القطري في افريقيا، ومساعيها لإحلال السلام في القارة، محل تقدير وإشادة من قادة الدول الافريقية، وهي جهود تعززها وتدعمها، ما فتحته زيارات حضرة صاحب السمو، من آفاق للتعاون الشامل، بما يعود بالنفع على الشعب القطري وشعوب هذه الدول الصديقة.
فمن جهتها، قالت صحيفة / الشرق / في افتتاحيتها :" يأتي الانفتاح الملحوظ الذى تنتهجه قطر على القارة السمراء ضمن الاهتمام الذى توليه القيادة القطرية لتعزيز التعاون مع دول القارة الإفريقية خاصة في مجالات الاستثمار، والتعليم والبنية التحتية والزراعة، وحرصاً من الدوحة على الإسهام في بناء الإنسان في تلك الدول والقضاء على الأسباب التي تقود إلى التطرف والعنف، وهو ما يعكس تزايد الاهتمام القطري الرسمي والشعبي بالقارة الإفريقية لبناء علاقات راسخة وشراكات إستراتيجية معها في مختلف المجالات".
واشارت الصحيفة إلى الجولة الإفريقية الجديدة التي استهلها بالأمس حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بزيارة جمهورية رواندا وتشمل أيضاً جمهورية نيجيريا الاتحادية .. لافتة إلى أن هذه الجولة تكتسب أهميتها كونها تأتي في وقت نجحت فيه قطر في تحقيق قفزات واسعة وراسخة، على طريق تطوير بنيتها ومرافقها الوطنية وقطاعاتها الاقتصادية والاستراتيجية أذهلت العالم، خاصة وأن تلك الثمار تجنيها الدوحة رغم الحصار.
وتابعت: " تكتسب الجولة أهميتها كونها تأتي في وقت نجحت فيه قطر في تحقيق قفزات واسعة وراسخة،على طريق تطوير بنيتها ومرافقها الوطنية وقطاعاتها الاقتصادية والاستراتيجية أذهلت العالم، خاصة وأن تلك الثمار تجنيها الدوحة رغم الحصار.. كما تعزز النتائج السياسية والدبلوماسية والاقتصادية للجولة الإفريقية السابقة لحضرة صاحب السمو والتي شملت السنغال ومالي وبوركينا فاسو وغينيا وكوت ديفوار وغانا.
وأوضحت أن الجولة تبرز أهمية إفريقيا كعمق إستراتيجي وامتداد طبيعي للعالم العربي، فضلا عن كونها ساحة واعدة لبناء الشراكات الإستراتيجية الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، يؤهلها لما تملكه القارة من ثروات طبيعية ومواد خام وزراعة خاصة فيما يتعلق بالأمن الغذائي.
وأكدت / الشرق / في ختام افتتاحيتها أن الاستثمارات القطرية وهي تنخرط في مشاريع تنموية جادة في إفريقيا ستقيم تحالفات وشراكات أعمق وأقوى تحقق الفائدة لكلا الطرفين ،مما يجعلها واعدة تحلق في آفاق أكثر رحابة ونقلة نوعية جديدة لشراكات قطر الاستراتيجية.
من ناحيتها، أكدت صحيفة /الوطن / أن افريقيا هي العمق الاستراتيجي للعالم العربي، ومركز ثقل للعرب والمسلمين.. موضحة ان أكثر من ثلثي العرب في العالم موجودين فيها، ففي إفريقيا 10 من الدول الأعضاء بجامعة الدول العربية، يعيش فيها أكثر من ثلثي مواطني الدول أعضاء الجامعة.
وقالت :"انه في إطار النشاط الدبلوماسي الواسع والانفتاح القطري العالمي، والاهتمام الذي توليه قطر للقارة السمراء، تندرج زيارة الدولة التي يقوم بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إلى كل من جمهورية رواندا، وجمهورية نيجيريا الاتحادية. حيث بدأ سموه زيارته لرواندا التي ترتبط مع قطر بعلاقات وثيقة على حداثتها، زادتها رسوخا وقوة، لقاءات حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، بالرئيس بول كاغامي".
ونوهت الصحيفة بما تتمتع به إفريقيا من ثروات وسوق واسعة للكثير من المنتجات.. مبينة أن التوجه نحو افريقيا ليس مفيدا فقط على الصعيد السياسي، وانما هو كذلك ايضا على المستوى الاقتصادي، الذي يحتاج الافارقة ايضا إلى تنميته، خدمة للمصالح والطموحات الوطنية، وبهدف تنويع مصادر الدخل وفتح آفاق جديدة أمام الاستثمارات ورأس المال القطري لإطلاق مشروعات استثمارية مجزية وواعدة في مختلف قارات العالم.
وخلصت /الوطن/ الى التأكيد على ان الحضور القطري في افريقيا، ومساعيها لإحلال السلام في القارة، محل تقدير وإشادة من قادة الدول الافريقية، وهي جهود تعززها وتدعمها، ما فتحته زيارات حضرة صاحب السمو، من آفاق للتعاون الشامل، بما يعود بالنفع على الشعب القطري وشعوب هذه الدول الصديقة.
من جانبها، قالت صحيفة /الراية/ إن المباحثات التي أجراها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مع فخامة الرئيس بول كاغامي رئيس جمهورية رواندا تكتسب أهميتها من أهمية واستراتيجية دولة قطر لتطوير علاقاتها مع مختلف الدول الإفريقية .
واشارت الى ان زيارة صاحب السمو إلى رواندا جاءت لأهميتها الاستراتيجية ودورها المهم اقتصاديا وسياسيا في القارة السمراء، كما جاءت المباحثات التي شملت سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتطوير فرص التعاون بين البلدين خاصة في مجالات الاقتصاد والاستثمار، والتعليم والابتكار والثقافة والرياضة والسياحة، لتؤكد الحرص المشترك من قيادتي البلدين على تحويل هذه العلاقات إلى شراكة استراتيجية في مختلف المجالات بما يعود بالنفع على البلدين والشعبين الصديقين.
وأوضحت أن أهمية زيارة صاحب السمو الحالية تكمن في أنها جاءت بعد الزيارة التي قام بها فخامة الرئيس بول كاغامي إلى قطر في نوفمبر الماضي والتي شهدت مباحثات ثنائية مع صاحب السمو، حول مختلف المجالات، السياسية والاقتصادية والاستثمارية والزراعية وفي قطاع المعادن، وآفاق تطويرها بما يخدم المصلحة المشتركة ويحقق تطلعات البلدين والشعبين الصديقين.. مضيفة أن تبادل الزيارات بين قيادتي البلدين يؤكد الحرص المشترك على أهمية تعزيز العلاقات القطرية الرواندية وتحويل العلاقات من علاقات تعاون ثنائي إلى شراكة استراتيجية تخدم المصلحة المشتركة .
ولفتت الى انه على الرغم من حداثة إقامة العلاقات بين قطر ورواندا إلا أن العلاقات بين البلدين تتميز بأنها طموحة وواعدة، وأظهرت عزم الجانبين القطري والرواندي على تعزيزها وتطويرها بما يخدم البلدين والشعبين الصديقين.
ورأت أن نتائج زيارة صاحب السمو إلى رواندا التي شملت التوقيع على اتفاقية في المجال الجوي، ومشروعي مذكرتي تفاهم للتعاون في مجالي الرياضة والثقافة، بالإضافة إلى مذكرة تعاون في المجالين السياحي وفعاليات الأعمال، جاءت لتعبر عن حرص قطر على تعزيز هذه العلاقات عبر التشاور الدائم والتنسيق المتواصل مع القيادة الرواندية.
وشددت /الراية/ في ختام افتتاحيتها على أن قطر ظلت حريصة على تنويع إقامة الشراكات وتوقيع اتفاقيات لتنفيذ مشاريع استثمارية ، وأن رواندا بما لديها من فرص واعدة في مختلف المجالات مؤهلة لاستقطاب الاستثمارات القطرية.
وبدورها، قالت صحيفة / العرب / في افتتاحيتها إن الجولة الإفريقية الجديدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، والتي تشمل زيارة كلّ من رواندا ونيجيريا، تعكس تزايد الاهتمام القطري بالقارة السمراء، لبناء علاقات راسخة وشراكات استراتيجية مع القارة الواعدة في مختلف المجالات.
وأوضحت الصحيفة أن العلاقات القطرية مع الدول الإفريقية تأخذ زخماً مهماً بعد الجولة الإفريقية لصاحب السمو في ديسمبر 2017، والتي شملت ست دول، هي: السنغال، ومالي، وبوركينا فاسو، وغينيا، وكوت ديفوار، وغانا ، وقد ساهمت تلك الجولة بحسب ما تم فيها من توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم في ترسيخ علاقات قطر مع هذه الدول .
واشارت إلى تواصل اللقاءات بين صاحب السمو والقادة الأفارقة ، ومن ضمنها استقبال سموّه قبل أيام بالدوحة الرئيس الدكتور موغويتسي ماسيسي رئيس جمهورية بوتسوانا، كما استقبل سموه خلال شهر نوفمبر الماضي كلاً من الرئيس الغاني نانا أكوفو أدو، والرواندي بول كاغامي حيث استعرض سموه مع الرئيسين العلاقات الثنائية بين قطر والبلدين الصديقين وسبل دعمها وتطويرها، وعدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك، كما شهد سمو الأمير التوقيع على عدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع البلدين.
وأضافت أن رواندا استطاعت أن تلفت أنظار العالم إليها، بعدما تمكنت من النهوض بقوة بعد الحرب العرقية التي شهدتها أوائل التسعينيات من القرن الماضي، وخطت خطوات كبيرة في طريق بناء دولة موحدة مزدهرة، وقد نجحت حكومتها في محاربة الفساد وفي الحد من الفقر، ليصبح اقتصادها واحداً من أسرع الاقتصادات نمواً في القارة الإفريقية.
وعبرت / العرب / في الختام عن يقينها بأن اللقاءات المتعددة بين صاحب السمو والقادة الأفارقة، واهتمام دولة قطر بالقارة السمراء، سيعودان بالنفع على الشعب القطري وشعوب القارة، في ظل الإمكانيات الكبرى لاقتصاد قطر والقدرة الاستثمارية التي تمكّنه من فتح آفاق تعاون كبرى مع قارة بحجم إفريقيا، تعدّ ساحة واعدة لبناء الشراكات الاستراتيجية الاقتصادية والتجارية.