الوطن/ و/ الشرق/ تنوهان بالثوابت القطرية الحكيمة في التعامل مع كافة القضايا

الدوحة في 26 أبريل / قنا/ نوهت صحيفتا /الوطن/ و/الشرق/ الصادرتان اليوم في افتتاحيتيهما بأن الثوابت القطرية الحكيمة في التعامل مع كافة الملفات والقضايا ظلت ثابتة تاريخيا، كونها تنطلق من أسس أخلاقية وقيمية مرتبطة بالحقوق وتحقيق العدل وإرساء السلام والاستقرار..مؤكدتين أن القضية الفلسطينية تأتي في مقدمة هذه القضايا .

ولفتت الصحيفتان إلى أنه في هذا الإطار جاءت دعوة سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية المجتمع الدولي لوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية في القدس وأهمها المسجد الأقصى، مؤكدا في تغريدة لسعادته أن ما يقوم به الاحتلال الاسرائيلي من محاولات متواصلة لاقتحام المسجد الأقصى المبارك يعتبر خرقاً واضحاً للاتفاقيات والشرعية الدولية وقراراتها..مشيرتين الى ان انتهاكات الاحتلال للأعراف والقوانين الدولية، مستمرة بتسارع رهيب، وسط صمت دولي مريب، يساهم بدرجة كبيرة في مواصلة تلك الانتهاكات، خصوصا تجاه المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة.

وقالت صحيفة /الوطن/ إن اقتحام مئات المستوطنين الإسرائيليين، أمس، ولليوم الرابع على التوالي، للمسجد الأقصى بالقدس الشرقية، بمناسبة" عيد الفصح" اليهودي، يمثل تأكيداً جديداً على مضي الاحتلال قدماً في خططه السرطانية، وركله للقوانين والأعراف الدولية، واستهتاره المطلق بالمقدسات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويساهم في ذلك التأييد الأمريكي المتصل لسلطة الاحتلال، ودعمها له أمام المجتمع الدولي، الذي يمارس صمتاً معيباً تجاه هذه الانتهاكات المتكررة للمقدسات بالقدس المحتلة.

وأوضحت ان السبيل الأمثل وفق التصور القطري الحكيم، لوقف هذه الانتهاكات ولجم الاحتلال، هو ضرورة التدخل الدولي الفوري، لحماية الفلسطينيين ومقدساتهم، ولجم سلطات الاحتلال، ومحاسبتها على كل انتهاكاتها، وفي هذا الصدد حثّ سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، المجتمع الدولي على وضع حد للتصرفات الآثمة وغير القانونية، التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي تجاه المسجد الأقصى.

واختتمت /الوطن/ افتتاحيتها قائلة إن الموقف القطري، أكد أن قطر العروبة، لن تتهاون مطلقاً، من أجل بقاء المقدسات بالقدس المحتلة تحت سلطة المملكة الهاشمية الأردنية، إلى حين قيام الدولة الفلسطينية الحرة، على حدود 1976، وعاصمتها القدس الشرقية، ولن توقف دعواتها المتكررة لوقف انتهاكات الاحتلال للمواثيق والقوانين الدولية، فقطر نصير العرب والمسلمين وحقوق الإنسان في كل أصقاع العالم، والداعية بالحق، ولو كره المتسابقون نحو التطبيع مع القتلة ومنتهكي المقدسات.

وقالت صحيفة /الشرق/ إن الثوابت القطرية الحكيمة في التعامل مع كافة الملفات والقضايا ظلت ثابتة تاريخيا، كونها تنطلق من أسس أخلاقية وقيمية مرتبطة بالحقوق وتحقيق العدل وإرساء السلام والاستقرار..مشيرة إلى أنه في هذا الإطار جاءت دعوة سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية المجتمع الدولي لوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية في القدس وأهمها المسجد الأقصى، مؤكدا في تغريدة لسعادته أن ما يقوم به الاحتلال الاسرائيلي من محاولات متواصلة لاقتحام المسجد الأقصى المبارك يعتبر خرقاً واضحاً للاتفاقيات والشرعية الدولية وقراراتها.

وأضافت أن ثوابت قطر الراسخة والثابتة تنطلق من أنه لا إمكانية لحل القضية الفلسطينية من دون أن ينال الفلسطينيون حقهم الطبيعي في إقامة دولة مستقلة يكون لها مكان ضمن المجتمع الدولي، علاوة على وقف الانتهاكات والخروقات الإسرائيلية ضد الحقوق الفلسطينية ووقف الممارسات العدائية ضد أبناء الشعب الفلسطيني.

ولفتت الصحيفة إلى ان تلك الثوابت امتدت لتشمل كافة قضايا المنطقة، وهو ما أكد عليه سعادة وزير الخارجية خلال اجتماعه مع نظيره الامريكي، حيث بحث الجانبان عددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما ليبيا والسودان وأفغانستان والعراق. واتفق الطرفان على أهمية الحل السياسي في ليبيا ووقف العدوان على طرابلس والعودة للمسار السياسي بشكل فوري. كما اتفق الطرفان على أهمية دعم استقرار العراق.

واختتمت /الشرق/ افتتاحيتها موضحة أنه ونظرا لدور الدوحة في التوسط وحل النزاعات الاقليمية والدولية، فقد شدد سعادة وزير الخارجية ونظيره الأمريكي على أهمية استمرار العمل بين دولة قطر والولايات المتحدة لدعم تحقيق المصالحة الوطنية لإحلال السلام في أفغانستان في إطار المساعي القطرية لتيسير المحادثات الجارية بين الولايات المتحدة وحركة طالبان، وضرورة تضافر الجهود لمكافحة الإرهاب، وكل ذلك يؤكد حرص قطر على إحداث السلم والأمن الدوليين عبر الحوار، ودعم التنمية والشعوب، والتعاون مع المجتمع الدولي لتحقيق تلك الأهداف./قنا/