الدوحة في 19 سبتمبر / قنا/ أبرزت الصحف الصادرة اليوم في افتتاحياتها ، زيارة العمل التي يقوم بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لكل من فرنسا وبريطانيا، يجري خلالهما مباحثات مع فخامة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ودولة السيد بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني..مشيرة إلى أنه بعد ختام الجولة، سوف يتوجه سمو الأمير المفدى إلى نيويورك، ليترأس وفد دولة قطر في اجتماعات الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث سيلقي سموه خطاباً في الجلسة الافتتاحية للجمعية يوم /الثلاثاء/ المقبل.
وأكدت الصحف أن جولة سموه تأتي في إطار حرص دولة قطر على الارتقاء بالعلاقات القطرية - الأوروبية إلى مستويات غير مسبوقة، ولتوطيد علاقات قطر مع مختلف دول العالم، لخدمة مصالح الشعب القطري، وتسخير الشراكات القطرية، خصوصاً مع عواصم القرار الدولي، لصالح استقرار المنطقة.. موضحة أن مشاركة صاحب السمو في أعمال الجمعية العامة تشكل فرصة للقاء عدد من قادة العالم والتشاور السياسي مع كافة الدول، خاصة في القضايا ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها الوضع في منطقة الخليج والشرق الأوسط .
فمن جهتها، قالت صحيفة /الوطن/ إن جولة من الزيارات التي تهدف إلى الخير والسلام، وما فيه مصالح الشعوب ورفاهها، يقوم بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى.
وبينت أن الجولة السامية بدأت من العاصمة الفرنسية باريس، ثم تليها زيارة عمل يقوم بها سموه إلى المملكة المتحدة، حيث يبحث مع كل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني، تعزيز العلاقات الاستراتيجية والتعاون الثنائي في مختلف مجالات الشراكة، وهو ما يعود بالنفع والخير على الشعب القطري والشعبين الفرنسي والبريطاني الصديقين.
وأشارت إلى أن مستجدات الإقليم والعالم ستكون حاضرة على مائدة المباحثات بين صاحب السمو وكل من الرئيس الفرنسي، ورئيس الوزراء البريطاني، فالدوحة مركز ثقل دبلوماسي وسياسي كبير في المنطقة، وتمتلك من الرؤى والعلاقات ما يمكنها من لعب دور كبير في نزع فتيل الأزمات التي تحيط بالمنطقة، وهو ما يعزز من أهمية التعاون وتبادل الآراء مع العاصمتين الأوروبيتين الكبيرتين والمهمتين، باريس ولندن.
واختتمت /الوطن/ افتتاحيتها بالقول إن الجولة السامية تتوج /الثلاثاء/ المقبل بترؤس حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وفد دولة قطر للمشاركة في اجتماعات الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وإلقاء سموه خطابا في الجلسة الافتتاحية للجمعية، وهو الخطاب الذي ننتظره ويترقبه العالم سنويا، لما يتضمنه من رؤى ثاقبة، وتشخيص دقيق للقضايا العالمية، وكيفية معالجتها بحكمة تحقق مصالح الشعوب وأمنها وسلامها.
ومن جهتها أكدت صحيفة / الراية / في افتتاحيتها أن العلاقات القطرية الفرنسية كانت متميزة دائما وتعكس رغبة البلدين الصديقين في تطويرها ودفعها إلى آفاق أرحب من التعاون والشراكة الاستراتيجية من أجل الارتقاء بها إلى مزيد من التقدم والتطور.
وقالت الصحيفة إن العلاقات بين الدوحة وباريس على إرث قوي من الشراكة المثمرة بين الحليفين الاستراتيجيين، الأمر الذي تظهره الزيارات المُتبادلة بين قيادتي البلدين الصديقين .. منوهة بزيارة العمل التي يقوم بها حاليا صاحب السمو أمير البلاد المفدى لفرنسا ، حيث يلتقي اليوم فخامة الرئيس إيمانويل ماكرون بقصر الإليزيه وسيتم التباحث حول تعزيز العلاقات الاستراتيجية وفتح آفاق جديدة للتعاون في مختلف مجالات الشراكة بالإضافة إلى تبادل الآراء حول أبرز المُستجدات الإقليمية والدولية.
ولفتت / الراية / إلى أن زيارة صاحب السمو، إلى باريس، تعكس خصوصية العلاقات القطرية الفرنسية والوتيرة المُتسارعة لتقارب الدوحة وباريس، كشريكين وحليفين موثوقين في ظل طفرات كبيرة تشهدها علاقات البلدين في كافة مجالات التعاون المشترك خلال الفترة القليلة الماضية، حيث وقّع البلدان إعلان نوايا لعقد حوار استراتيجي مُستدام في الدوحة فبراير الماضي، الأمر الذي يُشكّل نقلة نوعية للشراكة الاستراتيجية المُتجذرة بين البلدين، والتي تشمل مجالات حيوية كالدفاع والأمن والصحة والتعليم والثقافة والرياضة والاقتصاد والاستثمار ومكافحة الإرهاب.
وأشارت إلى أن الحرص القطري الفرنسي على تطوير العلاقات التي بدأت قبل أكثر من 4 عقود، يُظهر الرغبة الصادقة لدى البلدين في الارتقاء بتلك العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية بما يُحقق المصالح المشتركة للشعبين الصديقين في كافة المجالات.
وخلصت الصحيفة إلى القول :" قطر أصبحت دولة محورية بالمنطقة والعالم بما تملك من قيادة حكيمة حرة ومكانة دبلوماسية متميزة وكذلك ثروات طبيعية واقتصادية،وزيارة صاحب السمو لفرنسا لها عدة مُعطيات استراتيجية وسياسية واقتصادية تصب جميعها في مصلحة البلدين، حيث تشكّل فرصة لمزيد من التقارب والتشاور بين قيادتي البلدين لبحث الملفات الثنائية خاصة في مجالات الاستثمار والتجارة وكذلك قضايا المنطقة والعالم والتي تصب جميعها في صالح تنمية العلاقات القطرية الفرنسية ودفعها نحو مزيد من الشراكة والتنسيق المتبادل".
وبدورها، نوهت صحيفة /العرب/ في افتتاحيتها بالجولة الخارجية الجديدة التي بدأها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أمس، ضمن جهود سموه لتوطيد علاقات قطر مع مختلف دول العالم، لخدمة مصالح الشعب القطري، وتسخير الشراكات القطرية، خصوصاً مع عواصم القرار الدولي، لصالح استقرار المنطقة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من المقرر أن يجري سموه اليوم، مباحثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بقصر الإليزيه، فيما يلتقي غدا رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في 10 داوننغ ستريت بلندن، ومحور اللقاءين هو تعزيز العلاقات الإستراتيجية والتعاون الثنائي في مختلف مجالات الشراكة، بالإضافة إلى تبادل الآراء حول أبرز المستجدات في الإقليم والعالم.
وعبرت /العرب/ عن يقينها بأن زيارة سموه إلى فرنسا وبريطانيا، ستنعكس إيجاباً على مصلحة شعوب الدول الثلاث، فضلاً عن تهدئة الأوضاع في المنطقة بشكل عام، والتي ترتبط تاريخياً بعلاقات ومصالح إستراتيجية مع فرنسا وبريطانيا، حيث تنادي قطر دوماً بإنهاء الحروب والصراعات في هذه المنطقة الحيوية من العالم، لتعيش الشعوب حياة كريمة مستقرة، بعيداً عن الدمار الحاصل والهجمات المتبادلة بين بعض الأطراف.
وقالت إنه بعد ختام الجولة، سوف يتوجه سمو الأمير المفدى إلى نيويورك، ليترأس وفد دولة قطر في اجتماعات الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث سيلقي سموه خطاباً في الجلسة الافتتاحية للجمعية يوم الثلاثاء المقبل.. لافتة إلى أن دول الحصار قد راهنت على عزل قطر عن العالم، غير أن صاحب السمو قاد حراكاً دبلوماسياً نشطاً، عبر جولات وزيارات مكوكية لعواصم كثيرة في خمس قارات، لتثبت مكانة دولة قطر على خارطة العلاقات الدولية، وفق سياسة اتسمت بالهدوء والثقة والاتزان .
واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول: "لقد فند سمو الأمير خلال جولاته وأمام المنابر الدولية المزاعم التي تم على أساسها فرض الحصار على قطر وشعبها ومقيميها، وبعث رسائل قوية للمجتمع الدولي أكدت مواقف دولة قطر الثابتة تجاه القضايا العربية والدولية.. كما أطلقت الجولات الخارجية لصاحب السمو شراكات اقتصادية واعدة زادت من رصيد دولة قطر ومكانتها الإقليمية والدولية".
من ناحيتها، أبرزت صحيفة /الشرق/ ترؤس حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وفد دولة قطر للمشاركة في اجتماعات الدورة (74) للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تعقد في مقر المنظمة بمدينة نيويورك في الولايات المتحدة، حيث سيلقي سموه خطابا في الجلسة الافتتاحية للجمعية يوم الثلاثاء القادم.
وأشارت الى أنه تسبق مشاركة سموه في الجمعية العامة، زيارة عمل يقوم بها سموه لكل من فرنسا وبريطانيا، يجري خلالهما مباحثات مع الرئيس الفرنسي، ورئيس الوزراء البريطاني.
وأكدت الصحيفة أن مشاركة سمو الأمير المفدى في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة تأتي حرصا من سموه على الإسهام في كافة الأنشطة والفعاليات والحوارات واللقاءات الدولية في هذا المحفل الدولي المهم وعلى كافة المستويات، والتي تهدف في المقام الأول للتشاور وتبادل الآراء ووجهات النظر تجاه القضايا والموضوعات والملفات على الساحتين الإقليمية والدولية .
وبينت أن قضايا الأمة تصدرت خطابات صاحب السمو، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية انطلاقا من أنه لن يتحقق الاستقرار في المنطقة إلا بتسويتها تسوية عادلة، وتحرص دولة قطر على التأكيد على ضرورة قيام دولة فلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية، كما تبرز خطابات صاحب السمو أهمية الحل للأزمة السورية وفق إرادة الشعب السوري بعيدا عن التدخلات الخارجية، والتأكيد على أن الحل السياسي هو وحده الذي يحقن دماء السوريين ويحفظ وحدة وسيادة البلاد واستقرار المنطقة.. كما يحرص الخطاب السياسي لدولة قطر على التأكيد على وحدة اليمن ودعوة الأطراف المتصارعة إلى المصالحة وإنهاء الحرب.
ولفتت الصحيفة الى أن دولة قطر لا تتوانى على إبراز الاهتمام بالحل السياسي في ليبيا، والتأكيد على أن التسوية السياسية تحفظ وحدة ليبيا وتحقق تطلعات شعبها بتنفيذ اتفاق الصخيرات.
وشددت على أن ما يشهده العالم من صراعات وتوترات يؤكد أهمية الاستجابة للنداءات التي تصدرها الدول المحبة للسلام ومنها دولة قطر، حيث تؤمن الدوحة بأهمية الحوار باعتباره السبيل الأمثل للتسوية السلمية للمنازعات، ومن هنا تبرز التقاليد التي أرستها الدوحة في مجال الوساطة السلمية لحل النزاعات .
وأوضحت أنه مع تنامي ظاهرة الإرهاب لا شك أن الإرهاب سوف يحتل جانبا مهما من مناقشات الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، ومن هنا تبرز رؤية دولة قطر في أهمية التصدي للظاهرة ووقف تمويل الإرهاب والبحث عن حل جذري للتطرف بالنظر إلى الأسباب المؤدية إلى تنامي الإرهاب .
ونوهت/ العرب/ في ختام افتتاحيتها بزيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إلى لندن وباريس والتي تشكل أهمية استثنائية بحكم العلاقات المتميزة التي تربط قطر والدولتين، وفي إطار حرص قطر على الارتقاء بالعلاقات القطرية - الأوروبية إلى مستويات غير مسبوقة .. واعتبرت أنها فرصة لاستعراض أوجه العلاقات بين قطر والبلدين وآفاق تطويرها في شتى المجالات، خاصة السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية وفرصة لبحث أوجه الاستثمارات، وتجديد مواقف البلدين إزاء القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك خاصة فيما يخص جهود الحرب على الإرهاب وسبل إزالة التوترات في المنطقة.