/الراية/: إنجازات كبيرة لقطر في التحول للطاقة النظيفة

الدوحة في 01 مايو /قنا/ أبرزت صحيفة /الراية/، في افتتاحيتها اليوم، أن دولة قطر، خطت خطوات كبيرة نحو الانتقال إلى الطاقة النظيفة، وذلك ضمن رؤيتها الوطنية 2030.

وأشارت الصحيفة إلى أن قطر تولي اهتماما كبيرا بالاستدامة وجعلتها شعار المرحلة المقبلة ضمن برامج نهضتها، إذ دخلت الاستدامة في تفاصيل العملية التنموية في دولة قطر، بل إنها عملت على طرح مبادرات دولية لإنقاذ الكوكب ومحاربة التغير المناخي، عبر التحول بشكل منظم نحو الطاقة النظيفة.

وذكرت /الراية/ أن وزارة المواصلات والاتصالات كشفت مؤخرا عن 4 مشاريع رئيسية لخدمة التحول نحو الطاقة النظيفة، تشمل مواقف /اركن وتنقل/، ومحطات للحافلات، ومواقف العبارات البحرية، ومستودعات للحافلات، وذلك ضمن برنامج البنية التحتية لحافلات النقل العام، الذي يهدف لتحقيق التكامل بين أنظمة النقل العام المختلفة، منوهة إلى أن قطر تعمل حاليا على توفير حلول نقل صديقة للبيئة تراعي هدف الاستدامة بالتوازي مع نهضتها الصناعية والتنموية.

وأوضحت الصحيفة أن قطر مقبلة على استضافة حدث عالمي كبير سيكون محط أنظار العالم أجمع، حيث ستحتضن قطر الجماهير العاشقة لكرة القدم ضمن بطولة كأس العالم قطر 2022، ومن أجل أن تراعي مبدأ الاستدامة والمحافظة على البيئة، تعهدت قطر بأن يكون المونديال أول نسخة محايدة للكربون عبر تقليل الانبعاثات والاعتماد على وسائل النقل التي تعمل على الطاقة النظيفة.

وأضافت أن وزارة المواصلات والاتصالات قالت إن لديها برنامجا يدعم عمليات النقل الخاصة ببطولة كأس العالم 2022، ويهدف إلى تعزيز موقع دولة قطر باعتبارها من الدول الرائدة في استخدام المركبات الكهربائية الصديقة للبيئة، فضلا عن زيادة عدد مستخدمي وسائل النقل العام خلال السنوات القليلة المقبلة، وتقديم وسائل ومرافق تتميز بالجودة والنوعية طبقا لأعلى المواصفات والتكنولوجيا المستخدمة عالميا، التي تعبر عن هوية قطاع النقل العام المتقدم في قطر.

وأوضحت أن المشروعات الاستراتيجية التي بدأت قطر في إنجازها بشأن التحول إلى الطاقة النظيفة، سوف تساهم بعد الانتهاء منها وتشغيلها بالكامل في تقليل الانبعاثات الكربونية الصادرة عن مركبات الوقود الأحفوري، وتحسين جودة المناخ العام في قطر، الذي يعد أحد الأهداف الرئيسية لبرنامج البنية التحتية لحافلات النقل العام في الدولة.. مؤكدة أن قطر تولي اهتماما كبيرا بالتصدي لظاهرة التغير المناخي، وتؤكد على ذلك من خلال تنفيذ العديد من المشاريع والمبادرات التي تساهم في الجهود المبذولة لخفض الملوثات الهوائية وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، حيث أدخلت قطر مفهوم الاستدامة في الكثير من المشاريع الاستراتيجية.

واختتمت /الراية/ افتتاحيتها بالتأكيد على أن قطر تسعى لتبني اقتصاد مستدام قائم على الطاقة النظيفة، حيث توسعت في هذا المجال وأصبحت من أكثر الدول المزودة للطاقة النظيفة في العالم، حيث انحازت للبيئة وقضية التغير المناخي، واضطلعت بأدوار إقليمية ودولية تعكس التزامها كمنتج رئيسي للطاقة والتزامها بالحد من ظاهرة الانبعاث الحراري.