الصحف : قطر شريك هام ومحوري في بناء الثقة والاستقرار في العالم

الدوحة في 16 يونيو /قنا/ أبرزت الصحف القطرية في افتتاحياتها اليوم المشاركة المتميزة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في أعمال القمة الخامسة لمؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا / سيكا / التي عقدت في مدينة دوشنبه بجمهورية طاجيكستان /أمس/ ، واللقاءات التي عقدها سموه مع عدد من قادة روسيا والصين وتركيا وإيران وطاجيكستان والتي تؤكد أهمية قطر كدولة محورية مهمة ليس على مستوى منطقتي الخليج والشرق الأوسط وإنما على مستوى آسيا باعتبارها شريكاً رئيسياً مهماً في حل العديد من الأزمات.

R1550576 - Copy

وأجمعت الصحف على أن مشاركة حضرة صاحب السمو في قمة التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا، قد جاءت لتضيف لسجل دولة قطر مساهمة جديدة لتعزيز السلام والتنمية والازدهار وبناء الثقة بين دول العالم حيث أصبحت المشاركات المهمة لقطر في الفعاليات والمنتديات والمؤتمرات والقمم التي تعقد على المستويات الإقليمية والدولية، تشكل أحد العوامل لنجاح تلك الملتقيات، وذلك نسبة لما تمثله المشاركة القطرية من ثقل سياسي بالغ الأهمية.

025

فمن جهتها قالت صحيفة / الوطن / في افتتاحيتها إن مشاركة حضرة صاحب السمو ، أمير البلاد المفدى ، في أعمال القمة الخامسة لمؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا / سيكا / التي عقدت في مدينة دوشنبه قد استقطبت الاهتمام على جميع الأصعدة السياسية والدبلوماسية والإعلامية، وهو ما يجسد المكانة المتميزة التي باتت تتبوأها دولة قطر، في ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى .

وأشارت الصحيفة إلى اهتمام المراقبين بمتابعة المشاركة المتميزة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، في قمة /سيكا /، وما عقده سموه من محادثات ولقاءات جانبية مع أبرز القادة الآسيويين المشاركين في القمة، تناولت قضايا الساعة، إلى جانب بحث تعزيز علاقات قطر وتطويرها مع تلك الدول نحو آفاق أرحب.

وذكرت / الوطن / أن المشاركة الفعالة والمتميزة لحضرة صاحب السمو، في هذه القمة، قد أسهمت في دفع مسارات الحوار السياسي الآسيوي الرفيع، نحو النجاح المنشود لتحقيق أهداف القارة الآسيوية وشعوبها، في تحقيق السلام والأمن والاستقرار والازدهار، وسط ما يشهده عالم اليوم من تحديات كبيرة، في الجوانب الأمنية والاقتصادية على وجه الخصوص.

وخلصت الصحيفة في الختام إلى القول :" إن المراقبين قد ثمنوا الأفكار النيرة والرؤى الحكيمة المتميزة التي دفع بها حضرة صاحب السمو، عبر مشاركته في القمة، وما تخللها من لقاءات سياسية مهمة، عقدها سموه مع رصفائه من قادة الدول الآسيوية، بما يعزز من الفرص المأمولة التي تنتظر آسيا في العبور إلى واقع أمني واقتصادي وسياسي متميز يحقق آمال وتطلعات شعوب القارة في حياة كريمة وازدهار اقتصادي يحفه الاستقرار وتسنده دعائم الأمن والسلم ".

وبدورها ثمنت صحيفة / الشرق / في افتتاحيتها مشاركة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في قمة التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا التي عقدت في مدينة دوشنبه بجمهورية طاجيكستان /أمس / لتضيف لسجل دولة قطر مساهمة جديدة لتعزيز السلام والتنمية والازدهار وبناء الثقة بين دول العالم.

وأضافت الصحيفة أن قمة التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا والتي عقدت بحضور أصحاب الفخامة والمعالي والسعادة رؤساء الدول والحكومات ورؤساء وفود الدول الأعضاء المشاركين في القمة، تعتبر منبراً عالمياً وتحالفاً دولياً آسيوياً مهماً يدعو إلى التعاون الدولي والعمل على بناء الثقة وحشد القدرات والموارد والتخطيط المشترك لخدمة الإنسانية.

ورأت /الشرق / أن أهداف المؤتمر تمثل دليلاً على النوايا النبيلة التي يتمتع بها قادة الدول الآسيوية وجهدهم المستمر منذ قمم دول عدم الانحياز في حقبة الحرب الباردة والقطبية الثنائية، ودعوة بناء الثقة وتعزيز التعاون المشترك دعوة استراتيجية مهمة وبدونها ستجد شعوب المنطقة الكثير من التحديات الصعبة التي قد تعوق مسيرة هذه الدول في تحقيق أهداف التعاون الاقتصادي المطلوب.

وقالت الصحيفة :" إن المشاركة في قمة /سيكا / تؤكد مواقف الدولة الرامية إلى تعزيز التعاون الدولي وخدمة مصالح الشعوب وهو ما جعل دولة قطر عضواً مهماً في نجاح هذه المؤتمرات وصولا إلى تحقيق أهدافها الاستراتيجية المرسومة".

واختتمت / الشرق / افتتاحيتها بالقول :" لقد أثمر البيان الختامي للقمة عن نتائج مهمة لأنه كان متوافقاً مع رغبات القادة المشاركين ومعبراً عن أهدافهم، كما جاء بعد لقاءات ومشاورات ومباحثات ساعدت على الخروج بنتائج ملموسة وواجبة التنفيذ

ومن جهتها قالت صحيفة / الراية / في افتتاحيتها إن مشاركة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في القمة الخامسة لمؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا /سيكا / بجمهورية طاجيكستان، تؤكد أهمية قطر كدولة محورية مهمة ليس على منطقتي الخليج والشرق الأوسط وإنما على مستوى آسيا باعتبارها شريكاً رئيسياً مهماً في حل العديد من الأزمات.

وأضافت أن اللقاءات التي عقدها صاحب السمو مع قادة روسيا والصين وتركيا وإيران وطاجيكستان في القمة تعكس اهتمام قطر بتعزيز علاقاتها مع هذه الدول المهمة والتي ظلت تلعب دوراً مهماً في القضايا الدولية والإقليمية، وأن تأكيد صاحب السمو لفخامة الرئيس الروسي أن العلاقات القطرية الروسية علاقات قوية ومتينة واستراتيجية، وتشهد تطوراً كبيراً خاصة في مجالات الطاقة والاستثمار، وتأكيد سموه استعداد قطر لزيادة الاستثمارات في روسيا ينبع من حرص قطر بأهمية واستراتيجية هذه العلاقات.

010

ونوهت بتأكيد فخامة الرئيس الروسي خلال اللقاء على أن قطر شريك مهم ومحوري في الشرق الأوسط ، وهو ما يمثل رسالة روسية واضحة بالاعتراف بالدور الإيجابي الذي ظلت قطر تلعبه لحل قضايا المنطقة، ولذلك جاء اجتماع الزعيمين تأكيداً على الحرص المشترك على تطوير علاقات التعاون الثنائي خاصة أن قطر تستعد لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، وأنها تتطلع لاستمرار التعاون الذي تم بين البلدين خلال تنظيم روسيا بطولة كأس العالم 2018، وأهمية تعزيز تبادل الخبرات من أجل بطولة قطر 2022.

وأشارت إلى تأكيد صاحب السمو لفخامة الرئيس الإيراني حسن روحاني على أن موقف قطر التاريخي والواضح من أن أي خلاف بين الجيران يجب أن يحل عن طريق الحوار يأتي انطلاقا من حرص قطر على تجنيب المنطقة المهمة والاستراتيجية للعالم أجمع أي حرب أو اضطرابات تقود لعدم الاستقرار، باعتبار أن ذلك لا يؤثر فقط على منطقة الخليج فحسب، وإنما على العالم أجمع، ولذلك جاء تأكيد سموه بأهمية الحوار لحل الأزمات في المنطقة.

018

وخلصت الصحيفة إلى القول " إن مشاركة سموه في القمة جاءت انطلاقا من حرص قطر على المشاركة في القمم الآسيوية والدولية والإقليمية، ولذلك جاء تأكيد سموه بأن القمة كانت فرصة هامة لتبادل الأفكار حول تعميق التعاون بين دول آسيا لتعزيز الأمن والاستقرار والازدهار فيها، وأن مشاركة قطر فيها كانت فرصة سانحة للقاء عدد من القادة للتباحث في قضايا ثنائية وإقليمية ودولية".

من ناحيتها قالت صحيفة /العرب/ في افتتاحيتها إن مشاركة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في القمة الخامسة لمؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا /سيكا /، التي عقدت أمس في العاصمة الطاجيكية دوشنبه شكلت حلقة جديدة للحضور القطري الفاعل في المحافل الدولية كافة، انطلاقاً من رؤية القيادة الحكيمة بالانفتاح على العالم، وتعزيز علاقات قطر الخارجية مع مختلف الدول، خاصة في العمق الآسيوي.

وأكدت على أن هذه المشاركة كما أوضح صاحب السمو فرصة هامة لتبادل الأفكار حول تعميق التعاون بين دول آسيا لتعزيز الأمن والاستقرار والازدهار فيها، كما كانت فرصة سانحة للقاء عدد من القادة للتباحث في قضايا ثنائية وإقليمية ودولية.

وتابعت "لأن الوضع في منطقة الخليج تمتد تبعاته إلى خارج المنطقة، نظراً لموقعها وأهميتها الاستراتيجية عالمياً، فقد حظي لقاء صاحب السمو والرئيس الإيراني حسن روحاني، باهتمام واسع من مختلف الأوساط الدولية، خاصة أن اللقاء ناقش الأحداث الأخيرة لا سيما التصعيد بالخليج".

وأوضحت الصحيفة أن سمو الأمير أكد خلال اللقاء على موقف قطر التاريخي والواضح من أن أي خلاف بين الجيران يجب أن يحل عن طريق الحوار، كما شكر سموه الرئيس الإيراني على موقف إيران من الحصار المفروض على دولة قطر لأكثر من سنتين، بتقديم تسهيلات العبور الجوية، والبرية، والبحرية.

وشددت على أن قطر لا تدخر أي جهد في سبيل استقرار منطقة الخليج بشكل خاص، والمحيط الآسيوي بوجه عام .. مشيرة إلى استضافة الدوحة أواخر أبريل الماضي حدثاً مشهوداً لقارتنا الآسيوية العملاقة، تمثل في الاجتماعات التحضيرية للاجتماع الوزاري السادس عشر لحوار التعاون الآسيوي .

ولفتت إلى أن دولة قطر لعبت دوراً مهماً من أجل إحياء حوار التعاون الآسيوي، الأمر الذي حظي بإشادة المشاركين في تلك الاجتماعات الذين أكدوا أن هذا المسعى الذي أطلقته قطر لإعادة إحياء هذا الحوار يهدف إلى إعادة بناء وإرساء ثقة ومعنويات الدول الأعضاء، خاصة بعد تأجيل الاجتماع أكثر من مرة، منذ الاجتماع الأول قبل عامين ونصف.

وخلصت إلى التأكيد على أن من فرضوا الحصار على كعبة المضيوم توهموا أنها، وفق تفكيرهم المحدود وافتقارهم للنضج السياسي، ستكون معزولة عن العالم .. وأكدت على أن كل العالم يوّجه لهم بين يوم وآخر صفعة تلو الأخرى، وتكون قطر حاضرة في كل المحافل تنشر قيم السلام والعدالة، على عكس ما ينشره الخائبون من دمار وخراب وإرهاب هنا وهناك./قنا/